أكد رئيس الهيئة القانونية في الائتلاف السوري المعارض الدكتور هيثم المالح في تصريح خاص ل«عكاظ» أمس أن الخطة الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما تشكل تحولات هامة لاجتثاث الإرهاب من سورياوالعراق شريطة أن يقوم الرئيس الأمريكي بتفعيل تسليح المعارضة السورية المعتدلة لكي تواجه نظام الأسد، ولطالما كان مطلبنا منذ بداية الثورة وكانت الإدارة الأمريكية ترفض ذلك، موضحا أن الحركات المتطرفة داخل سوريا لم تظهر إلا في منتصف العام 2013 بعد إطالة أجل الصراع من دون حسم وترك هذه الثورة اليتيمة لقدرها ولمصيرها بوجه نظام وحلفاء له قتلة ومجرمين. وأضاف المالح ل«عكاظ»: «إن داعش والنظام هما وجهان لعملة واحدة فداعش هم الخوارج كانوا يشكلون في الماضي عبئا وعالة على الأمة وهم فتنة تكفيرية ولا يمكن إلا العمل بكل الوسائل للقضاء عليهم والنظام الأسدي هو الوجه الآخر لداعش فهذا النظام قتل أضعاف ما قتلته داعش وهدم ثلاثة ملايين منزل للشعب السوري وبالتالي فإن الحرب يجب أن تقوم على داعش والنظام لإعادة الأمن والاستقرار إلى العالم عامة والمنطقة العربية بشكل خاص» مطالبا بعمل عسكري ضد نظام الأسد. وختم المالح ل«عكاظ»: «إن كافة المؤشرات تقول إن النظام السوري وداعش سينتهيا»، وتابع «نتمنى إنهاء الكابوس الأسدي لحقن الدماء وحفظ أرواح المدنيين، لكن الأمور تتجه إلى الحسم عن طريق القوة باتجاه داعش في العراقوسوريا لوقف هذا الإرهاب وأيضا الأمور باتجاه النظام تسلك المسلك نفسه وبالتالي نحن مقبلون على أيام ساخنة وصعبة»، مؤكدا على ضرورة ضرب معاقل النظام الأسدي لأنه أهلك الحرث والنسل السوري.