أكد رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح بأن تحركات المجتمع الدولي ظهرت جديته في التعامل مع الجماعات المتطرفة، معتبرا أي خطوة في مواجهة الإرهاب إيجابية، مؤملا تتابع الخطوات بشكل واضح وصارم لاحتواء شرورهم. واستطرد، إن في القائمة التي صدرت من مجلس الأمن وحددت ستة أشخاص لهم مناشط ومشاركات ميدانية ومنهم من له مشاركات وتأثير في الإنترنت خاصة في التحريض وإن كانت مناشطهم ومشاركاتهم ليست جديدة بل لها سنوات طويلة في التحريض وإثارة الفتن ومخالفة الشرع والنظام. وفي سؤال عن منهجية التحريض الذي يعمدون إليها ويغررون بها الشباب قال: بعض الشخصيات من ذوي الفكر المنحرف لهم تاريخ طويل مع التحريض والعنف الفكري واللفظي والممارسة الميدانية لدعم الإرهاب والإرهابيين، وكان لحملة السكينة مع بعضهم مداولات ومراسلات ويوجد في موقع السكينة ردود على بعضهم وبعض أفكارهم، فهذه الشخصيات لها نشاط في نشر التطرف والإرهاب، وآثارهم على الشباب واضحة وظاهرة وقد فرخوا مئات المتطرفين .كما أن بعض الموجودين في القائمة يمارس مناشطه ومشاركاته وتحريضه خاصة في شبكات التواصل الاجتماعي. وفيما يخص متانة وقوة المعالجة التي نفذتها الدولة تجاه هذا الطغيان الفكري والتحريضي قال: القائمة تظهر قوة المملكة في مواجهة التطرف، فالمعلن عنهم من السعوديين لا يمارسون الإرهاب أو دعمه من المملكة أو في العلن، في المقابل نجد أن ممارسة التحريض ودعم الإرهاب من قبل بعض المعلن عنهم في بعض الدول الشقيقة مما يشير إلى وجود ثغرات في تلك البلدان يستطيع هؤلاء الإرهابيون التحرك من خلالها حيث يوجد ممولون ومحرضون من جنسيات متعددة عربية وغير عربية. وعن الآليات المستخدمة في محاربة أصحاب الضلالات وفيما إذا كانت كافية ومجدية قال: القائمة أشارت إلى أهمية الأمن الفكري فكل هؤلاء المعلن عنهم أساس تطرفهم وتحريضهم وفعالياتهم فكرية، فالمعالجة الفكرية محور أساس، وهؤلاء لهم أتباع ومناصرون ومقلدون ومتشبهون لابد من برامج ومشاريع فكرية شاملة وواقعية تحاصر هذه الدوائر المظلمة. وحول خطوات مصادقة المجلس الدولي بالإجماع الذي شدد بالعقوبات على ما يسمى بتنظيم داعش قال: القرار يركز على خطوات عملية تحد فعلا من تجنيد المزيد ضمن صفوف ما يسمى بداعش والنصرة وخاصة المقاتلين الأجانب، ويتطرق إلى كيفية وقف تمويل تلك الجماعات الإرهابية، ويفرض عقوبات على ستة عناصر من داعش والنصرة. وفيما إذا كانت الجزاءات المفروضة على الستة التابعين لداعش، وجبهة النصرة ستحد من بث أفكارهم وتحريضهم قال: هذه محاولة لقطع التمويل عنهم وهم: عبد الرحمن الظافر الدبيسي جبهة النصرة، وحجاج بن فهد العجمي جبهة النصرة، وأبو محمد العدناني داعش، وسعيد عارف جبهة النصرة، وعبد المحسن عبد الله إبراهيم الشارخ جبهة النصرة، وحامد حمد حامد العلي داعش وجبهة النصرة. وعما توصلت إليه حملة السكينة في الكشف عن فكر هؤلاء الخوارج وتباين قولهم الباطل قال: كان للحملة ودعاتها دور في مواجهة أفكارهم والرد عليها كالرد على حامد حمد العلي وكذلك حجاج العجمي وإبانة جهلهم الشديد والكشف عن حنقهم على علماء المسلمين والتغرير بالشباب لقبول منهجهم حيث وضح بالدليل القاطع في الرد على شبهاتهم الكبيرة.