أوضح عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية أن الفئة الضالة بمثابة خوارج العصر وأن ضبط خلية ال88 في عملية استباقية من قبل رجال الأمن يمثل انجازا باهرا لرجال الامن. وفي هذا السياق، أوضح الشيخ إبراهيم الشهري إمام وخطيب جامع النور بالخبر أن الفئة الضالة التي تسير على نهج الخوارج الأولين الذين حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلم وقاتلهم علي رضي الله عنه. واليوم يخرجون على جماعة المسلمين ويعيثون في الأرض الفساد ويهلكون الحرث النسل تحت مسمى الجهاد، والجهاد الحقيقي براء منهم لذا يجب الحذر والتحذير منهم ولا يجوز التعاطف معهم فهم جهال خالفوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المؤسف أنهم يستغلون حماس الشباب ويغرونهم بأحلام ما يسمى بدولة الخلافة حسب زعمهم المريض فيقع من شبابنا وفلذات أكبادنا في براثنهم ويتنكرون لأهلهم ولوطنهم. ولذا فإنه يجب علينا جميعا الحفاظ على شبابنا وإيجاد البرامج النافعة التي تحفظ هؤلاء الابناء وتحصنهم ضد هذه الأفكار الضالة المضلة مع أهمية التحصين الشرعي لهم وبيان هدي محمد صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة في الفتن اذا ادلهمت بالأمة ولا بد للعقلاء ان يستثمروا طاقات أبناء الوطن لبناء مستقبله. من جهته، حذر مدير مكتب نوعية الجاليات في بقيق الشيخ سيف فايز البيشي من خطر الانتماء للجماعات الارهابية وما يسمى داعش التي سفكت دماء بشرية بريئة لتخويف الناس بوحشيتهم والدين براء من هذه الحركات الارهابية . وأكد البيشي أن المملكة منذ أن قامت، جعلت دستورها ونهجها القرآن الكريم والسنة المطهرة لا غلو ولا انحراف ومحاربة للإرهاب بكافة صوره الممقوتة ويجب على كل المواطنين الحذر من التعاطف مع الجهات الإرهابية، على الجميع الانتباه من هذا الخطأ فالواجب على عموم المسلمين توجيه هؤلاء وحثهم على التراجع عن أخطائهم رغبة في اصلاحهم لا التعاطف معهم لافكريا ولا منهجيا لأنهم من الخوارج والإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا وفاء له، ولا عهد له. وأكد البيشي أن موقف المملكة يمثل ضربة قوية للإرهاب والتطرف وبخاصة الخطوات التي اتخذتها المملكة في مواجهة الجماعات والمنظمات الإرهابية. كما أكد الشيخ محمد بوعلي مدير الندوة العالمية في بقيق أنه يجب تنوير المواطنين عبر المساجد وخطب الجمعة وكذلك المدارس لتنوير الشباب ان الدولة اعزها الله حريصة كل الحرص على استباب الامن في كل ارجاء الوطن لتعم المصلحة العامة لكل المواطنين. يجب ان تكون هناك حوارات مع الدعاة لتطهير البلاد من خطر الفكر الضال واثبات البرهان والدليل من القرآن والسنة وان طريق هذه المنظمات الارهابية مثل داعش يكون خطرا على الامة وتشويها لصورة الاسلام والمسلمين ويجب ان ندعو الجميع الى النصح والارشاد وان الدين الاسلامي دين محبة لجميع البشر.