أبدى المواطن حسام حجازي انزعاجه من عدم الاهتمام بحالة شقيقه الذي تعرض لحادث مروري نقل على إثره إلى طوارئ مستشفى الملك فهد بمحافظة جدة عن طريق الهلال الأحمر. وقال حجازي ل«عكاظ» التي زارت طوارئ المستشفى ووقفت على حالة المصاب إن شقيقه نقل إلى المستشفى وقد تلقى الإسعافات الأولية عن طريق الهلال الأحمر، وبعد أن وصل إلى المستشفى ظل في مكانه بإحدى غرف الطوارئ حتى الساعة الثانية والنصف صباحا ولم ينظر أي طبيب حالته. وأضاف «ذهبت للبحث عن الأطباء ووجدت طبيباً يجلس في الاستراحة وعندما سألته ماذا تفعلون أجابني بالنص (إحنا جالسين نلعب) وبعد الساعة الثانية فجرا بدأ الأطباء بإسعاف شقيقي عمر وعمل الفحوصات والإجراءات اللازمة له، وقد أبلغت عمليات وزارة الصحة بالواقعة التي حدثت لنا في المستشفى، وأطالب المسؤولين في الوزارة بالتدخل لحل هذه المشكلة التي يعاني منها الكثير من المرضى المتواجدين في أروقة الطوارئ». من جهته، بين المكتب الإعلامي بمستشفى الملك فهد بجدة أنه في تمام الساعة الواحدة من صباح أمس استقبلت طوارئ مستشفى الملك فهد مصاباً في حادث سيارة وهو شاب سعودي كان برفقته أكثر من 10 أشخاص، وعلى الفور باشر الطبيب المناوب بالكشف عليه وتشخيص الحالة بأنها إصابة متوسطة بالدماغ وحالته مستقرة، ومن ثم قام الطبيب المناوب بطلب التحاليل المخبرية اللازمة والأشعة المقطعية على الدماغ ولكن نتيجة العدد الكبير من مرافقي المصاب، على الرغم من تكرار طلب الطبيب بخروج المرافقين خارج منطقة مباشرة التشخيص ولكنه لم يجد استجابة منهم، كان هناك صعوبة في إكمال التحاليل والأشعة بالشكل السريع الذي تتطلبه الحالة، ما دعا الطبيب لاستدعاء أفراد أمن المستشفى ولكنهم لم يتمكنوا أيضا من إبعاد المرافقين عن منطقة الطوارئ. وزاد المكتب الإعلامي أنه في نهاية الأمر تم تنويم المريض بالمستشفى ومتابعة حالته الصحية وهي مستقرة، مطالباً المرافقين للمرضى والمصابين التكرم باتباع التعليمات وترك مساحة يستطيع الطبيب والطاقم المرافق مباشرة عمله بالشكل السريع.