طالب قياديان يمنيان، المجتمع الدولي والدول العربية بتوفير الدعم للحكومة اليمنية التي تواجه مشروعا إيرانيا حوثيا يستهدف اليمن والسعي لاجتثاثه، مؤكدين بأن المخطط الإيراني يرمي لسيطرة الحوثي على صنعاء لتنفيذ مخططاته الطائفية التي تستهدف المنطقة. وقال الأمين العام لحزب العدالة والبناء وعضو لجنة الوساطة الرئاسية إلى صعدة عبدالعزيز جباري، إن المشروع الإيراني واضح جدا وهو لا يستهدف اليمن فحسب وإنما المنطقة، الأمر الذي يستدعي تحركات إقليمية ودولية لوضع حد لهذه التدخلات السلبية الإيرانية في الشأن اليمني. وقال جباري: إن ما يعانيه اليمن اليوم هو نتيجة تدخلات إيرانية في الشأن اليمني، معربا عن أمله في أن يقوم المجتمع الدولي والعربي والخليجي بدعم الحكومة الشرعية اليمنية. وتابع: إن الشعب اليمني لن يسمح بتمدد الحوثي في صنعاء وسيقف بحزم أمام الإيرانيين الذين يرغبون في موضع قدم في اليمن، مشيرا إلى أن المشروع الإيراني خطير وكبير ومخطط الحوثي هدام وواسع. من جهته، اعتبر القيادي في حزب الإصلاح وعضو لجنة الوساطة محمد قحطان، أن التدخلات الإيرانية تزيد من معاناة الشعب اليمني ولذا ينبغي على إيران أن تعي أن آثار أفعالها ستنعكس على مستقبل اليمن والمنطقة بكاملها، وأنها ستدفع ثمن هذه المجازفة الخطيرة والتي ستواجه بحزم وقوة، مؤكدا بأن التدخلات الإيرانية بحاجة إلى تعاون إقليمي ودولي مع الدولة اليمنية التي تواجه مخططا كبيرا بإمكانات متواضعة. وأشار إلى أن اليمن بحاجة إلى دعم دولي عسكري أو لوجستي أو سياسي وتحرك سريع على كافة الأصعدة وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة.