بدأت لجنة من الشركة المنفذة لمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام وتوسعة صحن المطاف لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف وبالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس، في إخلاء منارتي باب الملك عبدالعزيز في المسجد الحرام استعدادا لإزالتهما، وذلك لوقوعهما ضمن مراحل مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف. وقد انطلقت أعمال الإخلاء بقطع خدمات التيار الكهربائي عن المنارتين عبر عدد من المهندسين والعمال الفنيين وإخلائهما من الأدوات الكهربائية من سماعات الصوت والمصابيح وغيرها من الأدوات، لتبدأ بعدها علميات الإزالة الكاملة وفق جدول زمني موضوع محدد سلفا مع مراعاة عدم مضايقة الزوار، وأخذ الحيطة لسلامتهم، ومنع دخولهم للأماكن المزالة، مع الحفاظ على المقتنيات التاريخية التي نتجت عن التوسعة، حيث يتم تغليف أعمدة الحرم القديم والنقوش الكتابية. وأكدت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أنه سيعاد بناء منارتي باب الملك عبدالعزيز من جديد ضمن المرحلة القادمة من مراحل مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف.