بدأت لجنة من الشركة المنفذة لمشروع توسعه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام وتوسعة صحن المطاف لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف وبالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس في إخلاء منارتي باب العمرة في المسجد الحرام استعداد لإزالتهما، وذلك لوقعها ضمن مراحل مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف. وشوهد عدد من المهندسين والعمال الفنيون الذي قطعوا خدمات التيار الكهربائي عن منارتي باب العمره في المسجد الحرام، وقاموا بإخلاء المنارتين من الأدوات الكهربائية من سماعات الصوت والمصابيح وغيرها من الأدوات. الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أكد على تسارع وتيرة العمل بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المطاف، وذلك انطلاقاً من اهتمامات ولاة الأمر لتقديم أرقى الخدمات، حيث بدأت أعمال الإزالة لمنارتي باب العمرة، وذلك ضمن الجدول الزمني المقرر، مع مراعاة عدم مضايقة الزوار، وأخذ الحيطة لسلامتهم، ومنع دخولهم للأماكن المزالة. وأضاف الدكتور السديس أنه جرياً على عادة الرئاسة في الحفاظ على المقتنيات التاريخية التي نتجت عن توسعات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف بالمسجد الحرام، يتم تغليف أعمدة الحرم القديم والنقوش الكتابية. يذكر إن مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف سيحدث نقلة كبرى في الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، ولا يقتصر ذلك على استيعاب مضاعفة أعداد الطائفين، إذا ما اكتملت التوسعة في كافة مراحلها؛ بل يتجاوز ذلك إلى جودة وتنوع الخدمات التي سيوفرها هذا المشروع المبارك، فضلاً عن تلبية الفراغات الداخلية ومسارات الطواف لكل المتطلبات الوظيفية والتشغيلية لكافة المستخدمين، بما في ذلك كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال منظومة حركة مستقلة ومتكاملة. وأكدت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أنه سوف يعاد بناء منارتي باب العمرة من جديد ضمن المرحلة القادمة من مراحل مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف.