تاريخ العالم العربي والعالم مليء بالقصص الخرافية الكاذبة. مثل قصص نجاح بعض رجال الأعمال في التاريخ المعاصر والماضي. الذين يدعون أنهم هبطوا من الفضاء بذكائهم ويتناسون من دعموهم في بداياتهم.. سنورد أمثله كلها يسطع فيها الكذب والظلم والفجور والتعدي على حقوق الغير سطوع الشمس في وضح النهار. ونعرج اليوم على أكثر الناس دموية في التاريخ. فأكثر إمبراطورة انشهرت في جنونها كان اسمها (وو ذتيان) في بلاد الصين وهذه قتلت كل أعدائها. وبلغ بها هوس القتل إلى طفلتها حديثة الولادة. وينافسها جنونا الإمبراطور الصيني كذلك (كن شي هوانغ) وهو أول إمبراطور في الصين وقتل كل المتعلمين وحرق كل الكتب وبنى سور الصين العظيم الذي مات في بنائه مئات الآلاف من العمال. ويستمر الكذب التاريخي بأن تستمر القصص بتحويرها وتكرارها وتغيير الأسماء فقط. أو كذب الأعداء على أصحاب هذه القصص المخيفة بعد موتهم انتقاما منهم لأي سبب. وتكفي قصة المجرم الصليبي الذي قتل من كل الأديان الموجودة في القدس الشريف قبل أكثر من ألف عام بشق البطون وقطع الرقاب واسمه قودفري البوليوني ونصب حاكما للقدس Godfrey of Bouillon وقتل في القدس مائة ألف إنسان حتى وصلت الرؤوس والأيادي والدم إلى الركب. وأشهر المجانين إمبراطور روما نيرو وهذا حكم وعمره «7» سنين. بعد أن قتل والده الذي تبناه من قبل زوجته. يكفي جنونا تولي صبي أو ولد مصير أمه فقط لأن روما لديها نظام دمرها في النهاية. هذا المجنون كان يقوم باغتصاب النساء والزواج بهن وهن من عائلته. هذا الجنون موجود ومنتشر في عالم الجريمة وراء الكواليس ولهذا يجب الوصول إلى هؤلاء مبكرا لأنهم يدمرون مستقبل شعوب وليس عائلات فقط. نيرو كان يقتل ضحاياه بعد اغتصابهن وقتل حتى أخته وأمه وعمه فكرهه الناس. وقرر تعذيب المؤمنين بعيسى عليه السلام وقتلهم بدون سبب مقنع. وكان يلف المساكين منهم ويرمي بهم للأسود لأكلهم ويحرق بعضهم وكل هذا أمام الناس. طبعا لا نعرف إذا كان كل هذا صحيحا، لأن التاريخ يكتب من الأعداء بعد هزيمة المؤرخ. ولهذا لا تعرف ولن نعرف الحقيقة إلا من مصدر مثل القرآن أما البشر فيكذبون. ومجنون آخر يعتبر الأشهر تاريخيا هو إيفان الرهيب. وهيرودس الذي اتهم بقتل اليهود. ونرجع مرة أخرى لمن عانوا في طفولتهم واليوم يعيشون بين ظهرانينا وهم يعانون نفسيا ويقومون بأذى البشر والنهب في عوائلهم والبحث عن نساء منحرفات مثلهم في أي مكان في العالم والزواج بهن لإنتاج نماذج غريبة مثلهم لتخريب المجتمع. سنتداول أمثلتهم لكشفهم للعالم بدون ستار وفضح أساليبهم وبأسمائهم. فإيفان الرهيب قتلوا أمه وعمره «7» سنين في مؤامرة لمنعه من الحكم. وكان يعذب يوميا بضربه وهذا العذاب ربى فيه عقدا مثل صاحبنا في مقالي السابق الذي كان يجلد بحبال وسياط وهو بدوره يقوم بتعذيب الحيوانات الصغيرة مثل الفئران بخنقها وتعليقها وضربها. كان يجد لذة في التعذيب. حينما بلغ إيفان 14 سنة من العمر دخل على من عذبه وحمله من الكرسي ورمى به للكلاب المسعورة لتأكله.. ونكمل قائمة المجانين لاحقا. والهدف علاج كل مريض نفسيا وحماية المجتمع منه.