أوضح ل «عكاظ» المتحدث الإعلامي في أمانة جازان طارق رفاعي، أن التشققات والتصدعات والحفريات التي تعاني منها شوارع وطرق المنطقة، سببها الشركات الخدمية والبلديات التي تقوم بإيصال الخدمات، وأضاف الرفاعي: الأمانة تشدد الرقابة حيال تلك الشركات، وإذ لم تلتزم بإعادة السفلتة بعد الانتهاء من المشروع يطبق بحقها العقوبات وفق النظام. وتشهد شوارع منطقة جازان، عمليات حفر وردم متكررة، تزامنا مع الزحف العمراني، وما يصاحبه من مشاريع بنية تحتية تواكب هذا التطور، ومن هذه المشاريع الطرق، شبكة الصرف الصحي وتمديدات الهاتف والكهرباء. «عكاظ» جالت في عدد من شوارع مدينة جازان، ومحافظات أبو عريش، أحد المسارحة وصبيا، ورصدت الحال المتردي للشوارع، حيث تنتشر التشققات والتصدعات في الطبقة الإسفلتية، حتى أصبحت مصيدة لمركبات العابرين. وأشار المواطن نايف عبدالله إلى أن حال الشوارع في مدينة جازان والمحافظات الأخرى يدل على التخبط والتنفيذ السيئ للمشاريع، في حين يقول عبدالعزيز المحمدي، إن الطرق الرئيسية باتت في وضع لا يمكن التعايش معه بسبب كثرة الحفريات والتصدعات، ويضيف «الشركات المنفذة للمشاريع الخدمية زادت الأمر سوءا، فهي تستحدث الحفر ثم تتركها بلا ردم وإعادة سفلتة»، متسائلا عن دور الأمانة الرقابي في هذا الخصوص، في حين استغرب بدر الجعفري من تجاهل مسؤولي الأمانة التام للمشكلة، وقال «من بين من يعبر هذه الطرقات هناك مرضى ونساء حوامل وهذا يؤثر على أوضاعهم الصحية».