حمل أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني، الشركات الخدمية سبب رداءة شوارع المنطقة ومحافظاتها. وأوضح المهندس القرني في حديثه ل «عكاظ، أن الحفريات التي تشهدها شوارع المدينة والمحافظات التابعة لها يعود سببها في الدرجة الأولى، إلى الجهات الخدمية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات التي تعمل على هواها على حد قوله. يأتي اتهام الأمين بعد أن تزايدت وتيرة أعمال الحفريات وكثرة الحفر والهبوطات في شوارع المنطقة في السنوات الماضية، مما تسبب في ازدحام وتزايد الضغط على الشوارع. وعبر عدد من المواطنين، عن استيائهم من استمرار الوضع المزعج الناتج عن التقصير في تنفيذ مشاريع الطرق، وقالوا «ظهور التشققات وهبوط الطبقة الاسفلتية في الشوارع عند هطول الأمطار، يدل على انعدام الرقابة على عمل هذه الشركات». وبين الأهالي، أن عددا من الطرقات تفتقد للسفلتة والأرصفة والإنارة، مشيرين إلى أن الطرق المتهالكة تسببت في أعطال السيارات، فضلاً إلى افتقارها لوسائل السلامة واللوحات الإرشادية والتحذيرية والحواجز الخرسانية، خاصة بعد أن أزالت البلديات عددا من الطرق بقصد التوسعة مما تسبب في اختناقات مرورية وسط المدينة والمحافظات. وذكر كل من خالد علاقي وسلطان محائلي، أن شوارع مدينة جازان تحول معظمها إلى حفريات وهبوطات، مما تسبب في تشوه تلك الطرق وإتلاف المركبات. وقالوا «تعمد تلك الشركات في حفر الشوارع متى تشاء وتترك الموقع دون ردمه، بسبب غياب الرقابة، إضافة إلى أن تلك الحفريات باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان خاصة خلال هطول الأمطار واختلاط المياه بالصرف الصحي كما حدث في محافظة أبو عريش».