اتهم المواطن سريحان الجعيد، صيدلية مستشفى الولادة والأطفال في العاصمة المقدسة، بصرف دواء كوصفة علاجية لارتفاع درجة حرارة لصغيريه يحظر استخدامه لأطفال أقل من ست سنوات. وقال سريحان: إن معاناته بدأت في النصف الأخير من العشر الأواخر في شهر رمضان، حين حمل روشتة دواء كوصفة علاجية لارتفاع درجة حرارة ابنيه إلى صيدلية المستشفى، مبينا أن يوسف (4 أعوام و8 أشهر) أصيب باختلال في القدرة على السير بعد تناول الدواء، ولم يشف من حالته تلك إلا بعد مرور يوم، فيما تعرض سعيد (سنتين و4 أشهر) لإغماء وتشنج، بسبب استخدام شراب «فلوميد». في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي ومدير العلاقات العامة بصحة مكة عبدالوهاب شلبي، أن الطفل «سعيد» أحضر لطوارئ الأطفال وهو يشكو من أعراض ارتفاع بدرجة الحرارة ونزلة برد، وتمت مناظرة الحالة بواسطة أطباء القسم ثم تلقى العلاج اللازم وهو خافض حرارة ومضاد للحساسية. وأضاف: عندما تحسنت حالته أثناء تواجده بمنزله بعد مغادرته المستشفى، تعرض لنوبات سقوط متكررة ل3 أيام، ولم يعرف ذووه سببها ولم يتوجهوا به للمستشفى حتى حدثت له نوبة تشنج عام، تم تنويمه على إثرها بالمستشفى وشخصت حالته على أنها نوع من متلازمات الصرع. وحول ادعاء والد المريض بوجود خطأ في الوصفة وبناء عليها حدث المرض، أفاد أن الشراب ليس له علاقة بالنوبة والمريض لم تحدث له أي تشنجات أثناء استخدام العلاج.