تعاني طفلة في نجران من شلل رباعي ونوبة تشنجات، فيما وحسب قول والدها أن مستشفيات المنطقة قد عجزت عن علاجها، وأصبحت الطفلة «سارة» تعيش على مخدر يهدئ من تشنجاتها المستمرة، وهي طريحة الفراش في منزلها وتعتمد في تغذيتها على الرضاعة الصناعية رغم بلوغها سن السابعة. يقول والدها: إن طفلته ولدت ولادة طبيعية حتى وصل عمرها ثمانية أشهر، وبعدها تعرضت لارتفاع في درجة الحرارة، فأدخلت المستشفى وأجرى لها الأطباء عملية سحب من السائل الشوكي أسفل الظهر، وبدلا من أن تتحسن حالتها أصبحت تعاني من نوبات صرع وحول في عينيها وغير قادرة على الحركة، ليتم تحويلها إلى مستشفيات الرياض لإزالة المياه البيضاء من عينيها، ومنذ ذلك وأنا أتطلع أن تجد طفلتي علاجا وتجد أيضا كرسيا يسهل تحركاتها وخدمتها.