كشفت رئيسة المجلس العلمي للتمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية ورئيسة المؤتمر العالمي لأنظمة التمريض الدكتورة صباح أبوزنادة، أن جميع الممرضين والممرضات لا يوجد لهم تأمين رغم تعرضهم للمخاطر، وقالت «نأمل من وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن ينظر في حقوقهم خصوصاً ما يتعلق ببدل العدوى، بعد التجربة القاسية مع فيروس كورونا، حيث إنهم واجهوا هذا المرض بدون هذا البدل»، مطالبة بتوفير الأمان المادي والمعنوي والوقائي للممارسين الصحيين خصوصاً الممرضين، كونهم خط الدفاع الأول في القطاع الصحي. من جهتها قالت الممرضة (م. ع) وتعمل في قسم العزل في مستشفى حكومي بجدة «إن جميع فئات التمريض لا زالت تطالب ببدل العدوى، إذ توجد فئات يفترض طبيا أن تتمتع بهذا البدل منهم تمريض العناية المركزة، تمريض غسيل الكلى، تمريض العمليات، تمريض أقسام العزل وأقسام الطوارئ، وهم أكثر الفئات تعرضا للخطر»، مضيفة أن التمريض في الأقسام الأخرى أقل خطورة من الفئات المذكورة سابقاً ونجدهم يتمتعون ببدل العدوى، مشددة على ضرورة اتباع أنظمة مكافحة العدوى التي أوصت بها الوزارة، وزادت «إن جميع الأطباء قد حصلوا على بدل العدوى الذي لم يحصل عليه التمريض». من جهتها قالت ممرضة أخرى «إن بدل العدوى في السابق كان موجودا بقيمة 250 ريالا ولم تكن فئة التمريض حريصة جداً عليه، وبعد أن قررت الوزارة رفعها إلى 750 ريالا لفئة التمريض، أصبح الكل يطالب به وهو حق من حقوقهم». وأشارت إلى أن هناك تباينا بين ممرضي وممرضات الصحة العامة والمستشفيات، حيث إن نسبة كبيرة تصل إلى 70 في المائة من الممرضين والممرضات في الصحة العامة قد حصلوا على بدل العدوى بعكس ممرضي المستشفيات والمراكز الأخرى، مؤكدة أن آلية الحصول عليها ليست بالسهلة، إذ أن هناك إجراءات طويلة يجب تخطيها للحصول على بدل العدوى.