طالب ممرضات وممرضون سعوديون في منطقة القصيم، بأن يشملهم بدل العدوى الذي نص عليه النظام وفقا لخطاب مدير عام الشؤون المالية والإدارية في وزارة الصحة، والموجه لوكيل الوزارة للشؤون التنفيذية وتحتفظ «عكاظ» بنسخة منه. ويطالب الممرضون وفقا لما أوضحه الخطاب بالموافقة على صرف بدلات الضرر والعدوى والخطر لفئات التمريض فقط دون التقيد بشرط ثبوت الملاك الوظيفي، الخطاب الذي أحيا أمل الممرضات والممرضين، وأرفق به المتبقي من التخصصات التي لم تشملها موافقة وزارة الخدمة المدنية بالخطاب. وأصدرت لجنة البدلات في وزارة الخدمة المدنية جميع الفئات المقرر لها بدل العدوى وبدل الضرر من منسوبي وزارة الصحة سواء المشمولين بلائحة الوظائف الصحية أو الإداريين شاغلي الوظائف العامة الخاضعين للائحة نظام الخدمة المدنية، وأوضح البيان حينها في أول الفقرات،أن الفئات المقرر لها البدل هم العاملون في مستشفيات وأقسام العزل في المستشفيات العامة ونوع البدل عدوى يصرف لجميع العاملين. وطالب الممرضون بسرعة إنهاء صرف البدل الذي يستحقونه، وأبدو استياءهم من تباطؤ الإجراءات النظامية بهذا الخصوص، وقالوا في حديث حسب ماجاء بعكاظ، أنهم قررو توكيل محام للبحث عن حقوقهم حتى لا يتأثر عملهم المستقبلي. وإزاء ذلك، رد محمد الدباسي المتحدث باسم صحة القصيم أن بدل العدوى يصرف لمن يتعرض خلال عملة للعدوى وتوجد تعليمات من الوزارة تنص على صرف بدل العدوى حسب النظام والآليات المعمول بها والمعتمدة من وزارة الصحة والمعمدة لجميع مديرات الصحة في المناطق. وعن مطلب الممرضات والممرضين المبني على خطابات تساند موقفهم، رد بالقول: «بالنسبة لصحة القصيم تم النظر لهذا الأمر بعين الاعتبار، حيث عقدت عدة اجتماعات مع إدارة التمريض وشؤون الموظفين والمالية ودرست كل الاشتراطات والتعليمات بهذا الخصوص وفق تواصل دائم مع الوزارة للخروج بتنظيم حيال هذا الموضوع، مؤكد أن صحة القصيم تصرف حاليا بدل العدوى لمن تنطبق عليهم الشروط وفق الأنظمة. وعن الصرف الكامل كما يحدث في مناطق أخرى، أجاب «ليس لدي علم عن ذلك، ولكن نحن في المنطقة ننفذ تعليمات الوزارة بهذا الخصوص».