يناقش المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد والذي يستمر أربعة أيام ويتزامن معه معرض وورش عمل ودورات تدريبية تمثل الدعم الحقيقي لمسيرة وزارة التعليم العالي في جهودها الحثيثة والمتوالية لتطوير التعليم والاستفادة من التقنيات الحديثة لدفع مسيرة التنمية وفق الأطر العلمية والمعايير العالمية، ويحقق رؤى الوزارة في تلبية احتياجات الوطن والسير نحو الريادة والمنافسة في المحافل الدولية. يعد التعلم الإلكتروني وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية المساندة لمنظومة التعليم في المؤسسات التعليمية، فقد أسهم في تكوين بيئة تعليمية تفاعلية محفزة للتعلم والإبداع وتنمية المهارات والخبرات بما يحقق إنتاج المعرفة وزيادة التحصيل وتطوير الإنتاجية في جميع الجوانب، ويضمن مخرجات عالية الجودة للوصول إلى معالم التعليم المستقبلية حسب تطلعات النظام التعليمي الذي يسعى إلى الكفاءة والفاعلية، وقد أصبح التحول نحو التعلم الإلكتروني خيارا إستراتيجيا في مختلف المؤسسات التعليمية، وشهد الميدان التربوي العديد من مبادرات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ونشر الكثير من البحوث والدراسات العلمية في هذا الشأن الأمر الذي أدى لتطبيقه ونشر ثقافته في مختلف المستويات، ما دعا القائمين على هذه المؤسسات للعمل على التعرف على ما تم تحقيقه في هذا المجال، والسعي لقياس درجة فاعليته في دعم الأداء التعليمي بما يحقق التحول المنشود. يذكر أن وزارة التعليم العالي، ممثلة في المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد تسعى نحو تطوير التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ما يجعله أسلوبا محفزا للمشاركة في تطوير التعليم وتحسين الأداء من خلال تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم، وهو فرصة للتربويين والباحثين والممارسين والمستفيدين وصناع القرار والمستخدمين للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لمناقشة التعلم المبتكر والأفكار الجديدة والمبادرات المبدعة للإسهام في فتح آفاق جديدة من أجل تحقيق مستقبل واعد.