توقع شعراء مشاركون أن يخرج ملتقى الشعر الخليجي الذي يفتتح في الطائف غدا بقرارات مشتركة ذات فاعلية لجميع دول الخليج، مشيرين إلى أن الملتقى يتيح الفرصة للشعراء للالتقاء بأسماء شعرية كبيرة تشرف الملتقى. وأكد الشعراء: السعوديان عبدالله ناجي ولطيفة قارئ، والقطري راضي الهاجري، والإماراتية الهنوف محمد، أن الملتقى إن لم يكن له رؤية ولم يفض إلى قرارات وعمل مشترك طوال العام سنرى حصيلته في الملتقى المقبل مثل كل المناسبات إهدارا للوقت والجهد والمال، موضحين أن الملتقى استنادا للأسماء المشاركة يحمل أبعادا جمالية وتلاقحا فكريا وتجاذبا فنيا رائعا، وسيكون للأرض وللمكان أثر في تعميق الهوية الثقافية وترسيخ الانتماء الفني والتاريخي للمنطقة ومن ثم الانطلاق إلى فضاءات شعرية أرحب وأجمل. وأوضحوا أن الملتقيات فرصة سانحة ومتجددة لتوثيق عرى الفكر الخليجي بموروث الثقافة العربية وترسيخها عن طريق التواصل للارتقاء بالذوق العام وإشباع الذائقة، مبينين أن الملتقى يرسل رسالة للعرب أن الشاعر الخليجي ليس «شاعرا مترفا» بل هو شاعر معاناة يحمل الصحراء والماء على عاتقه، ويزاوج بينهما وبين لغته الشاعرية من خلال هذه المصادر الغنية، ويسطر إبداعه بلغة فنية عالية وواقعية مدهشة تمكنه من التحليق لمناطق بعيدة ورسم لوحة فريدة بل عالية الجودة.