عزلت سيول وادي ليه وعدد من الشعاب قرى الراحة ومنعت السكان في شرقان الجميمة والموشرة والعدن والذهليات من الدخول إلى قراهم والخروج منها بسبب إغلاق الانهيارات الصخرية للطرق. وقال كل من يحيى محمد وناصر علي «إن الطرق المؤدية إلى قرى شرقان والجميمة السفلى والعليا أصابها تلف كبير وأغلقتها الصخور ومنعت الأهالي من العبور، ويرجع السبب في ذلك لما أحدثته إحدى الشركات المنفذة لطريق قرية شرقان والجميمة، حيث ترك المقاول العمل في المشروع ووضع كميات من الحديد والصخور والأتربة أثناء العمل في العبارات والجسور ما أدى لإغلاق الطرق دون وضع بدائل لعبور المارة». وبين كل من علي هلوس ومحمد حسن أن السيول تسببت في إغلاق طريق قرية الذهليات والموشرة والعدن، وطالبا بفتح الطريق في أسرع وقت وإلزام المقاول بإنهاء جسر وادي القصب والطرق الأخرى. من جهتها أكدت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان على لسان ناطقها الرائد يحيى القحطاني، خطورة التواجد في بطون الأودية أثناء جريان السيول. من جهة أخرى، هطلت أمس أمطار خفيفة ومتوسطة على مراكز ومحافظات المنطقة، منها ظهران الجنوب والمراكز التابعة لها، مثل مركز الحرجة والفيض والثويلة.