أعلنت الأحزاب السياسية المصرية، حالة التأهب للاستعداد للانتخابات البرلمانية من خلال عقد اجتماعات مكثفة مع قواعدها للوقوف لحسم التحالفات الانتخابية بشكل نهائي. فيما أكد اللواء أمين راضي أمين عام حزب المؤتمر، أن الحزب سيعقد اجتماعا الثلاثاء بحضور رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى وعدد من ممثلي الأحزاب لتقريب وجهات النظر في التحالفات. من ناحيته، أكد عصام خليل أمين عام حزب المصريين الأحرار، أن الحزب لم يقرر الانضمام لأي تحالف، لا سيما تحالف «الجبهة المصرية» الذي أسسه حزب الحركة الوطنية، أو «الأمة المصرية» الذي يقوده عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، ولا أي تحالف آخر، وأنهم مستمرون بشكل مستقل. فيما كشف المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عن اجتماع للهيئة العليا الثلاثاء المقبل لتقديم تقرير حول ما تم التوصل إليه في ائتلاف الجبهة المصرية المنضم له الحزب. وأضاف قدري في بيان صحفي، أن الاجتماع سيناقش آخر استعدادات الحزب للبرلمان، وأسماء مرشحيه للانتخابات، والخطوات التي سوف يتخذها الحزب استعدادا للبرلمان. إلى ذلك، تعقد أحزاب تحالف التيار الديمقراطي التي تضم أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبي ومصر الحرية والعدل والتيار الشعبي، اجتماعا الثلاثاء في مقر حزب التحالف الشعبي، لمناقشة عدد من الملفات في مقدمتها وثيقة الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق ومؤسس الكتلة الوطنية، بشأن الشراكة بين التحالفات الانتخابية في الانتخابات المقبلة. وقال البرعي، «إن الوثيقة التي كلفه التيار الديمقراطي بكتابتها ستنتهي منتصف الأسبوع لعرضها على أحزاب التحالف في اجتماعهم المقبل». في سياق متصل، توقع عدد من القانونيين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال شهر ديسمبر المقبل، لينعقد البرلمان المقبل قبل نهاية العام الجاري، مؤكدين أن إجراء الانتخابات نهاية العام لا يخالف الدستور، وأرجعوا ذلك إلى أن اللجنة العليا للانتخابات بدأت الإجراءات الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقبلة في الوقت المحدد، ملتزمة بما نص عليه الدستور وهو أن تبدأ الإجراءات في مدة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ العمل بالدستور أي قبل 18 يوليو الماضي.