مازالت محافظة رفحاء والقرى التابعة لها، تحتفظ بالكثير من مظاهر العيد القديمة التي أعاد عليها الكثير في أيام العيد، حيث تكثر الزيارات وتجمعات العائلات والأقارب والجيران وأهالي البلدة الواحدة خلال أيام العيد ويعتبرها البعض رونقا آخر لما لها من لذة التجمع في المكان وبفضل وجمال الزمان. وذكر رحيل العايض ونزال الفروان أنهم يبدؤون يومهم بالذهاب إلى مصلى العيد، ثم يعودون للمنزل للسلام على الوالدين والأهل ثم يقومون بجولة للسلام على الجيران، والذهاب بعد ذلك للسلام على الأقارب وذلك لتوثيق صلة الرحم مصطحبين معهم أبناءهم، ولفت إلى أن وجبة الإفطار تكون عند أحد الأهالي كل يوم، كما جرت العادة، ودائما ما تكون وجبة «الحميس» سيدة الموائد. وذكر عطالله العنزي أن بعض العائلات والأقارب يفضلون التجمع في استراحات خاصة خلال أيام العيد، حيث يقيمون ولائمهم وبرامجهم الاحتفالية الخاصة.