ما زالت محافظة رفحاء والقرى التابعة لها في الحدود الشمالية، تحتفظ بالكثير من مظاهر العيد القديمة، حيث تكثر الزيارات وتجمعات العائلات والجيران وأهالي البلدة الواحدة خلال أيام العيد، غير الأشكال الأخرى الاحتفالية التي تمنح العيد مزيدا من البهجة. وذكر كل من خالد محمد «طلعة التمياط» وغازي كاسب «شعبة نصاب» أن جميع أبناء القرية يبدؤون يومهم بالذهاب إلى مصلى العيد، ثم يقومون بجولة للسلام على الجيران، والذهاب بعد ذلك للسلام على الأقارب وبقية سكان القرية. ولفت إلى أن وجبة الإفطار تكون عند أحد الأهالي كل يوم، كما جرت العادة، ودائما ما تكون وجبة «الحميس» حاضرة في موائدهم. أما فايزالعنزي «رفحاء» فأشار إلى أن بعض العائلات والأقارب يفضلون التجمع في استراحات خاصة خلال أيام العيد، حيث يقيمون ولائمهم وبرامجهم الاحتفالية الخاصة.