لا يختلف العيد في جزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف كثيرا عن غيرها من محافظات ومناطق المملكة الأخرى، فالعادات والتقاليد تعتبر واحدة، فأهالي تاروت يحرصون كغيرهم في أول أيام العيد على أداء الصلاة، ومن ثم زيارة الأقارب والأصدقاء. وأكد عمدة جزيرة تاروت بمحافظة القطيف عبدالحليم حسن آل كيدار، أن أهالي تاروت كغيرهم يحرصون على أداء صلاة العيد ومن ثم يقومون بزيارة أقاربهم، مضيفا أن الأهالي يجتمعون عادة عند أقاربهم ويتزاورون فيما بينهم إضافة إلى تناول أطعمة العيد والتي تكون غالبا مأدبة إفطار أو غداء يقيمها أحد أفراد الأسرة ويجتمع عليها الجميع. وأشار آل كيدار في حديثه ل«عكاظ» أن هنالك مواقع أثرية في القطيف وفي الجزيرة وتشهد إقبالا من داخل المنطقة وخارجها وتتضمن هذه الأماكن قلعة تاروت الأثرية التي تعتبر من أهم المعالم الأثرية في المنطقة الشرقية ويقبل عليها جميع الزوار. وبين العمدة آل كيدار أن هنالك بعض الأسر في جزيرة تاروت تحرص أن يرتدي أطفالها الزي التراثي، خاصة الملابس ذات الطابع التقليدي والذي يؤكد تمسك الأهالي بتراثهم، موضحا أن الأناشيد الخاصة بفرحة العيد والعيدية تضفي الكثير على الأطفال.