أطل العيد وانطلقت مواكب الفرحة في كل البيوت والزيارات العائلية والتي تترجم حجم العلاقات بين الناس. وفي المنطقة الشرقية، فإن للعيد تقاليده، حيث يتم تقديم الحلويات والخروج للتنزه في المواقع السياحية. وفي هذا السياق أوضحت فاطمة الصفار أن أطباق الحلوى شيء أساس في العيد فضلا عن تجهيز ألبسة الأطفال. وقالت زهراء الضامن «للعيد مع عائلتي تفاصيل كثيرة، ففرحة العيد لها نكهة مختلفة تبدأ عندنا منذ الصباح الباكر فبعد صلاة العيد يتجمع كل أفراد العائلة في بيت جدي لمعايدته وبعدها لتناول طعام الإفطار، فعادة الإفطار الجماعي عادة سنوية لدينا بعدها نتبادل التهاني وإعطاء العيدية للأطفال الصغار بعدها تتوجه كل أسرة لمنزلها لعمل الترتيبات والاستعدادات لنزهة عائلية أو رحلة لليوم التالي والتي غالبا ما تكون رحلة على شاطئ البحر». من جهته، قالت علياء «استعداداتي للعيد لا تنتهي، فتجهيز الأطفال له طعم مميز في العيد خاصة مع الملبوسات المرتبة والأنيقة وتجهيزاتها بكافة إكسسواراتها للأولاد والبنات». أما سناء الرماح فللعيد عندها منحى مختلف لا يكتمل على حد قولها إلا بالرحلات العائلية، فبعد أول يوم معايدة للأهل والأقارب تبدأ الرحلات والتي بالغالب يكون التخطيط لها منذ شهر رمضان بحجز أحد المنتجعات على شاطئ البحر وإقامة ثلاث ليال فيها.