اشتكى عدد من المواطنين، من التلاعب الذي تمارسه أغلب مغاسل السيارات في أسعار الغسيل العادي والكامل (البستم) خلال شهر رمضان المبارك، وقيام العمالة الوافدة في تلك المغاسل برفع تسعيرة الغسيل، خاصة بعد أن تم منع ممارسة الأفارقة وغيرهم من الجنسيات الأخرى من غسيل السيارات بجوار الأسواق ومواقف بعض الدوائر الحكومية مؤخرا. وأوضح عزيز القرني (مواطن)، أنه ذهب لغسيل سيارته في كيلو 14 إلا أنه فوجئ أن العامل يبلغه أن تسيرة الغسيل العادي 20 ريالا، بينما كان يغسل سيارته ب15 ريالا، مبديا استياءه من ترك الحبل على الغارب للعاملين في مغاسل السيارات دون إلزامهم بتسعيرة الغسيل المعروفة، مشيرا إلى أن أسعار الغسيل تتضاعف في أيام وليالي العيد بسبب كثرة الإقبال عليها، إضافة لاستغلال الوافدة لغياب الرقابة عليهم؛ ماجعله موسما مفضلا لديهم كل عام. ووافقه في الرأي بندر الشهري، الذي اشتكى من جشع وطمع عدد من مغاسل السيارات، حيث ذكر أن غسيل سيارته الصغيرة غسيلا كاملا كلفه 40 ريالا، بعدما كان لايتجاوز 25 ريالا في الأسابيع الماضية، مطالبا بتكثيف الرقابة وتغريم المغاسل التي تزيد الأسعار عن معدلاتها الطبيعية، واستغلال الزبائن في شهر رمضان والأعياد دون أي خوف أو احترام للتسعيرات. فيما أرجع يزيد الشمراني، ما يحدث من تلاعب في أسعار غسيل السيارات إلى انعدام الرقابة والغرامات؛ ماشجع مغاسل السيارات على استنزاف جيوب المواطنين.