شيعت جموع غفيرة من المواطنين والمسؤولين والإعلاميين جثمان الأديب الدكتور عبدالله بن سعد الرويشد، الذي انتقل إلى رحمة الله، عن عمر ناهز 81 عاما أمس الأول، وتم الصلاة عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام عصر أمس. والفقيد من خريجي كلية اللغة العربية عام 1380ه، وهو عضو مؤسس في مؤسسة الجزيرة الصحفية عام 1381ه، وعضو في نادي الرياض الأدبي، بالإضافة إلى عضويته في رابطة الأدباء بالقاهرة. وكان رحمه الله مهتما بعقيدة التوحيد والتعظيم لفريضة الصلاة، يحث أبناءه وأقاربه وجيرانه على تأديتها في المسجد، إلى جانب حبه الشديد للعلم والأدب وتحليه بشمائل الأخلاق. وكان بيته مقصدا للجميع ومشرعا للزوار من مفكرين وأدباء وعلماء يجالسهم طيلة أيام الأسبوع في بيته لبحث الأمور الدينية والاجتماعية وغيرها من الأمور. كما أن لديه كثيرا من المؤلفات الأدبية والدينية والاجتماعية، من أهمها: الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في التاريخ في مجلدين ويعد من أهم المراجع في تاريخ الدعوة الإصلاحية المباركة، حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، قادة الفكر الإسلامي، أيام في تونس، إرشاد الناسك في الحج والعمرة والزيارة والمناسك، تحقيق كتاب في قلب نجد والحجاز للرحالة محمد شفيق أفندي.