أديت بعد عصر امس صلاة الميت على الأديب والمؤرخ الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس رحمه الله بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض .أدى الصلاة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وجمع غفير من المصلين .. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان .والأديب الراحل من مواليد عام 1339ه - 1919م بقرية الملقا، بالقرب من الرياض وهو من أعلام أدباء الجزيرة العربية ومؤرخيها .وتقلد الفقيد عدة مناصب حكومية حيث عين عام 1373ه مديرا لمعهد الإحساء العلمي وفي عام 1375ه عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض . وفي عام 1376ه عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة وفي عام 1381ه صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات وفي عام 1386ه عين رئيسا لمصلحة المياه بالرياض وفي عام 1392ه طلب التقاعد للتفرغ للبحث والتأليف .كما كان رحمه الله عضوا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي العراقي،ومجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، ومجلس إدارة المجلة العربية، ومجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، وجمعية البر بالرياض . وهو أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض .وأصدر عام 1379ه مجلة الجزيرة وبذلك يعد من مؤسسي الصحافة في المملكة ، وتحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة الجزيرة اليومية .ومثل الأديب ابن خميس رحمه الله المملكة العربية السعودية في عدة مؤتمرات أدبية وعلمية، وله العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي «من القائل» الذي استمر أربع سنوات وبرنامجه التلفزيوني مجالس الإيمان . ونشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات .وأثرى الفقيد المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، ومن كتبه «تاريخ اليمامة» سبعة اجزاء، « المجاز بين اليمامة والحجاز « جزء، «على ربى اليمامة» جزء، «من القائل» أربعة اجزاء، «معجم اليمامة» جزآن، «معجم جبال الجزيرة» خمسة أجزاء، «معجم أودية الجزيرة « جزآن، «معجم رمال الجزيرة « جزء، «راشد الخلاوي « جزء، « الشوارد « ثلاثة اجزاء، « من أحاديث السمر» جزء، «الدرعية» جزء، « شهر في دمشق « جزء، « محاضرات وبحوث « جزء، « من جهاد قلم « جزء، « فواتح الجزيرة « جزء، « أهازيج الحرب أو شعر العرضة «، جزء، « الادب الشعبي بجزيرة العرب « جزء، «بلادنا والزيت، جزء، «الديوان الثاني» جزء، «رموز من الشعر الشعبي تنبع من أصلها الفصيح» جزء، «جولة في غرب أمريكا» جزء، «تنزيل الآيات - شواهد الكشاف» جزء، «إملاء ما من به الرحمن» جزءان، «أسئلة وأجوبة « جزء .