أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، أن الحملة المغرضة التي تتعرض لها قطر لاستضافتها كأس العالم 2022، لم تؤثر في خطط وعمل اللجنة، حيث تسير خطط العمل وفق ما هو مخطط له، وقال: إن لجنته تضع كل تركيزها على تنفيذ كل خططها لاستضافة المونديال ولا تلتفت لمثل هذه الحملات المغرضة. جاء ذلك، خلال زيارته لمنطقة المشجعين لمتابعة مباريات كأس العالم بالبرازيل 2014، وقال: إن منطقة المشجعين في كتارا واسباير زون بمثابة تجربة عملية لتبريد الأجواء فيها والتي ستقام في قطر خلال كأس العالم 2022. وأضاف: إن إقامة منطقة المشجعين تجربة عملية في نفس الوقت لاستقبال الجماهير التي ستحضر إلى قطر لمتابعة المونديال، وكانت التجربة ناجحة بكل المقاييس، وخصصنا منطقتين الأولى في كتارا والتي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والثانية في اسباير زون، ولا شك أن الأجواء كانت جيدة ورائعة وكانت أيضا أجواء احتفالية، كاشفا عن أنه سوف يستفيد من أجندة البطولات الدولية والإقليمية في المواسم المقبلة وإقامة مثل هذا التجمع للوقوف على نتائج التجارب، وأن لدية النية للتوجه لكافة مناطق الخليج العربي ومنحهم فرصة الاستمتاع والحضور في أجواء كروية مريحة رغم ارتفاع حرارة الأجواء في المنطقة. وتابع الذوادي: إقامة هذه المناطق المخصصة للمشجعين ترمز إلى شيء واحد وهو استعدادنا لاستقبال المشجعين في مناطق مفتوحة ومبردة، ونحن هنا لا نتحدث عن تبريد الملاعب، حيث أثبتنا عمليا هذا الأمر من خلال ستاد جاسم بن حمد بنادي السد. وحول إقامة منطقة مشجعين في كتارا وأخرى في أسباير زون، قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، كل منطقة لها نظامها المنفصل في تقنية التبريد، والنظامان ناجحان، وسوف نعمل على الاستفادة من النظام الأفضل في مناطق المشجعين التي ستقام في قطر خلال كأس العالم، وهذه المناطق سيتم تحديدها بالتنسيق مع مسؤولي الفيفا بعد انتهاء كأس العالم بالبرازيل. واستطرد قائلا: التجربة نجحت بكل المقاييس ومع ذلك فأمامنا 8 سنوات قبل مونديال 2022 وهي فترة طويلة يمكننا خلالها تطوير تقنية تبريد منطقة المشجعين، ومن المؤكد أن هذا التطوير سيجعل المنطقة المفتوحة أفضل في 2022.