استشهد 7 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بينهم 7 أطفال و3 نساء، مع بدء عملية «الجرف الصامد» التي أطلقها طيران الاحتلال الإسرائيلي أمس على غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن اثنين من المصابين في حال خطرة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي إن العملية موجهة ضد حماس ردا على إطلاق الصواريخ. واعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، المواجهة بين حماس وإسرائيل «حرب استنزاف». ولم تستبعد دخول جيش الاحتلال غزة بريا للقضاء على ما زعمت أنه ترسانة صواريخ في القطاع. وقالت المصادر إن طائرات حربية من طراز (إف 16) وطائرات هليكوبتر وطائرات دون طيار شنت 60 غارة شملت جميع مناطق القطاع. وأعلن مسؤول اسرائيلي كبير امس ان الجيش الاسرائيلي يستعد لجميع الخيارات العسكرية المحتملة في قطاع غزة بما في ذلك شن عملية برية. وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه إن الجيش يستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الاجتياح او شن عملية برية. وكان مسؤول آخر اكد في وقت سابق ان الجيش تلقى تعليمات «بالتحضير لبدائل عسكرية مختلفة ليكون مستعدا اذا اقتضى الامر». وبدأ سلاح الجو الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء عملية عسكرية جوية اطلق عليها اسم «الجرف الصامد» وشن عشرات الغارات الجوية على القطاع. وهددت كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) بتوسيع دائرة صواريخها لتصل إلى مناطق بعيدة في العمق الاسرائيلي اذا استمر الاحتلال في عدوانه المتكرر وهمجيته الوحشية على غزة. فيما أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي) انها «بدأت عملية اطلق عليها (البنيان المرصوص) وقصفت (المغتصبات الصهيونية) ب60 صاروخا». وهذه المرة الاولى التي تعلن فيها سرايا القدس مشاركتها في الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل منذ بدء التوتر الاخير على حدود القطاع.