شهدت محافظات قطاع غزة اليوم عدواناً غير مسبوق شنت خلاله طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة من الغارات الصاروخية على أهداف متفرقة، وأفادت مصادر فلسطينية في غزة بأن طيران الاحتلال شن منذ فجر اليوم أكثر من 150 غارة، أسفرت عن مقتل 11مواطناً فلسطينيًا وأكثر من 80 جريحاً, إلى جانب تدمير 9 منازل بشكل كامل، فيما دعت الجامعة العربية، لعقد جلسة فورية لمجلس الأمن لاتخاذ تدابير تجاه العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة. وأعلن مسؤول إسرائيلي أن الجيش، يستعد لجميع الخيارات العسكرية المحتملة في قطاع غزة بما في ذلك شن عملية برية، وبدأ سلاح الجو الإسرائيلي من ليلة أمس شن عملية عسكرية جوية أطلق عليها اسم "الجرف الصامد" حيث قامت طائراته بعشرات الغارات الجوية على القطاع. وقتل اليوم 4 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت سيارة بوسط مدينة غزة حسب مصدر طبي فلسطيني، وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقصفت حوالي 50 هدفا بينهم منازل في حملة تهدف إلى إنهاء إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. وحث الجيش الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا من قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ، وقال الجيش إنه استهدف 50 موقعا في هجمات جوية وبحرية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بوغي يعلون، قررا في نهاية جلسة مشاورات أمنية عقدت اليوم، توسيع العملية العسكرية الحالية ضد قطاع غزة، وأصدر توجيهاته بضرب حماس بشكل مؤثر.