- تفاجأ العديد من مستوى هذه الدولة غير المعروفة للكثيرين بكأس العالم الحالي بعد تفوقها اللافت في الأدوار التمهيدية وتصدرها مجموعتها متفوقة على إيطاليا وإنجلترا والأوروجواي. ولم تكتف بذلك بل واصلت تفوقها ووصلت لدور الربع النهائي بعد فوزها على اليونان قبل خروجها أمام هولندا بركلات الحظ. - هذه هي المشاركة الرابعة لكوستاريكا بكأس العالم وهي أفضلها على الإطلاق، والمنطق يقول بأن رحلتها انتهت بانتهاء صافرة حكم مباراتهم مع هولندا بإنجاز غير مسبوق لهذه الدولة التي تقع بأمريكا الوسطى والتي كما لفتت الانتباه الآن كرويا لفتته في مجالات أخرى. - فهي البلد الوحيد في أمريكا اللاتينية المدرج في قائمة أقدم 22 دولة ديموقراطية في العالم. - الجدير بالذكر بأن تسميتها بالساحل الغني لكونها موطنا لمجموعة غنية من النباتات تصدر الموز والبن والحيوانات وتنفرد ب 5 % من التنوع البيولوجي العالمي، ومشهورة جدا بتصنيع وتصدير الدوائر الإلكترونية. - جميع تلك المؤشرات ساهمت بطريقة أو بأخرى في التطور الملحوظ لكرة القدم لديهم، ولم يعتمد ذلك فقط على قوة دوريهم المحلي وخلافه فهي تفوقت على عديد من الدوريات والمنتخبات الكروية العالمية. السر في ذلك من وجهة نظري هو: المواهب الكروية واحترافها الخارجي، ككامبل الهداف والذي لم يتجاوز ال22 عاما واشتراه أرسنال وخاض تجارب احترافية في لورين الفرنسي وريال بيتيس الإسباني واولومبيك اليوناني! - فأكثر من 60 % من قائمة منتخبها المشارك بكأس العالم الحالي محترفة خارج كوستاريكا، فالمقولة بأن قوة المنتخب من قوة الدوري ليست المقياس الأوحد. فهذا المنتحب الإنجليزي يجر أذيال الفشل من كأس عالم لكأس عالم. - وهنا يأتي الدور الرئيس لمجلس اتحاد الكرة المنتخب لدينا والذي مازال يجتمع ويسن اللوائح، والأولى العمل على الخطط المرصودة مسبقا والمعلن عنها أثناء انتخابهم والتركيز على احتراف اللاعب السعودي خارجيا والمساعدة في ذلك. ما قل ودل: البرازيل x الأرجنتين؟ Twitter : @fira