الشيخ أسامة بن عبدالله بن عبدالغني الخياط ينتهي نسبة إلى قبيلة بلي من قضاعة ولد في حارة الباب المجاور لجبل الكعبة بمكة المكرمة في اليوم الأول من شهر رجب سنة 1375ه وتلقى بها علومه الأولية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية ونشأ في كنف والده فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالغني الخياط إمام المسجد الحرام وخطيبه. وقد نال الشيخ أسامة خياط شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى وشهادة الماجستير والدكتوراة في الكتاب والسنة من كلية الشريعة بجامعة أم القرى وكان ذلك في عام 1408ه. حصل على إجازات إسنادية لرواية الكتب الستة والمؤطأ ومسند الإمام أحمد وسائر أمهات كتب السنة الأخرى من عدد من علماء الفقه والحديث والعقيدة كما حصل على إجازات علمية من والده بعد أن لازمه عشر سنوات قرأ عليه فيها طائفة من كتب أهل العلم في مختلف العلوم الشرعية. وقد درس الشيخ أسامة الخياط العقيده على يد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز والدكتور محمد الصادق والشيخ محمد أبو شهبة في التفسير وغيرهم من العلماء الأفذاذ كما درس التجويد على يد الشيخ سليمان الصغير والشيخ محمد صديق وفي الحديث درس على يد الشيخ أحمد نور والشيخ عبدالمجيد محمود ومصطفى التازي وعبدالعظيم الغباشي والشيخ العجمي دمنهوري. ودرس الشيخ الخياط الفقه وأصوله على يد الشيخ محمد مندور والشيخ محمد العروسي والشيخ عبدالله البسام والشيخ نزيه كمال والشيخ حامد شمروخ والشيخ عبدالكريم طربية. وفي النحو درس الشيخ الخياط هذا الفن على يد الشيخ أحمد مكي الأنصاري والشيخ محمد هاشم أما في منهج البحث والتحقيق فقد درس هذا الفن على فضيلة الشيخ أحمد صقر المحقق والباحث المشهور. وقد تقلد الشيخ أسامة الخياط عددا من الأعمال منها تعيينه معيدا في قسم الشريعة والدرسات الإسلامية بجامعة أم القرى عام 1399ه ومحاضرا في الكلية نفسها في عام 1403ه كما عين أستاذا مساعدا في قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى عام 1409ه كما انتخب أستاذا مساعدا لقسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة لثلاث مرات متتالية. عين مدرسا في المسجد الحرام فدرس الصحيحين وعلوم الحديث والعقيدة الوسطية وموطأ الإمام مالك والمنتقى وتفسير الإمام البغوي ومازال مستمرا حتى الآن. اختير عضوا في مجلس الشورى في دورته الأولى وعين إماما وخطيبا في المسجد الحرام كما عين عضوا في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة كما عمل فضيلته أمينا عاما مساعدا لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي. له العديد من المؤلفات يتجاوز عددها العشرة مؤلفات كما أن له مشاركات عديدة إذاعية وتلفازية في برامج متعددة ومشاركات بكتابة مقالات في عدد من الصحف المحلية، حضر العديد من المؤتمرات والندوات التي أقيمت في ربوع المملكة كما سافر في رحلات عمل خاصة إلى مصر وتونس وتركيا وماليزيا وهولندا وبريطانيا.