خمسة أسباب تقرب كولومبيا من التأهل على حساب البرازيل صاحبة الأرض وهي: 1 «الملك» خاميس: لم يكن احد يتوقع ان يتمكن احد من خطف اضواء النجومية من لاعبين مثل الارجنتيني ليونيل ميسي او البرتغالي كريستيانو رونالدو او البرازيلي نيمار، لكن خاميس رودريغيز فاجأ الجميع في مونديال البرازيل بتسجيله خمسة اهداف في اربع مباريات، ما جعل صانع العاب موناكو الفرنسي يتصدر ترتيب الهدافين. 2 قلق حول الوضع البدني لنيمار: ارتقى نيمار الى مستوى التوقعات في مونديال بلاده بعد ان نجح في الوصول الى الشباك في اربع مناسبات من اصل اربع مباريات، كما كان صاحب ركلة الترجيح الاخيرة لبلاده ضد تشيلي في الدور الثاني. لكن نجم برشلونة الاسباني (22 عاما) خاض مباراة صعبة ضد تشيلي حيث تلقى الضربة تلو الاخرى، ورغم معاناته من اصابتين في تلك المباراة تمكن لاعب سانتوس السابق من اكمال مهمة قيادة بلاده الى الدور الثاني. وقد تؤثر هاتان الاصابتان على مستواه ضد منتخب كولومبي مندفع لا يختلف اداؤه كثيرا عن اداء جاره التشيلي. 3 فريد وجو: من المعلوم ان المنتخب البرازيلي يعول بشكل اساسي على نيمار الذي اضطر لتقديم جهود مضاعفة من اجل منح بلاده بطاقة العبور الى الدورين الثاني وربع النهائي، لكن المبالغة في الاعتماد على نجم برشلونة قد «تستنزفه» خصوصا في ظل الاداء المتواضع لرأسي الحربة فريد وجو اللذين سجلا معا في اربع مبارياته... هدفا واحدا!. 4 الحالة النفسية السيئة للاعبين: صحيح ان البرازيل نجحت في نهاية المطاف في التأهل الى ربع النهائي على حساب تشيلي، لكن هذه المباراة تركت اثرها السلبي على نفسية اللاعبين الذين عاشوا اوقاتا عصيبة خلال حصة الركلات الترجيحية وقد بدا ذلك واضحا من الدموع التي انهمرت على وجوه لاعبين مثل نيمار وجوليو سيزار وتياغو سيلفا بعد المباراة. ومن المؤكد ان الضغط الذي يواجهه اللاعبون كبير جد في ظل الامال المعقودة عليهم في مونديالهم، وحتى المدرب لويز سكولاري ابدى تخوفا من الحالة الذهنية والنفسية للاعبيه، ما دفعه الى الاستعانة بطبيبة نفسانية لكي تساعدهم على استيعاب هذه الضغوطات. 5 فراغ غوستافو في الوسط: لم تستنزف المباراة ضد تشيلي اعصاب وطاقة اللاعبين البرازيليين وحسب، بل تسببت بحرمانهم من خدمات افضل لاعبي المنتخب في خط الوسط وهو لويز غوستافو الذي تلقى انذاره الثاني ولن يتمكن من التواجد الى جانب زملائه ضد كولومبيا.