أكد عدد من المعتمرين أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة صحن المطاف يأتي ضمن رؤية استراتيجية لحل مشكلة الاختناق التي يعاني منها الطائفون كل عام في المواسم وأوقات الذروة، مشيرين إلى نجاح فكرة المطاف المؤقت في تسهيل الطواف لضيوف الرحمن في المسجد الحرام وتمكينهم من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة. يقول مليقي حسنين أحمد «جاء مشروع الملك لتوسعة المطاف في الوقت المناسب لزيادة طاقته الاستيعابية للمصلين والطائفين مع ازدياد أعدادهم، ويضاعف المشروع الطاقة الاستيعابية الحالية لتصل إلى قرابه ال105 آلاف طائف في الساعة». واتفق كل من المعتمرين محمد عثمان وسامي أحمد من السودان على أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف يأتي ضمن رؤية استراتيجية لحل مشكلة الاختناق التي يعاني منها الطائفون كل عام في المواسم وأوقات الذروة. وقال محمد عثمان: من المؤمل أن يوفر المشروع انسيابية تامة في الطواف مع مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف تمشيا مع التوسعات المتتالية للحرم المكي الشريف. وأكد سامي أنه تم تسخير كل الإمكانات والطاقات الفنية والمالية اللازمة لتحقيق الراحة التامة والطمأنينة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام لتأدية شعائرهم في جو من الأمان تسوده روحانية المكان، وقال «روعي في أعمال التوسعة سلامة قاصدي بيت الله الحرام، حيث يلاحظ تأمين ذلك من خلال إيجاد الطرق البديلة واللوحات الإرشادية في المسجد الحرام التي تدل وترشد إلى السلامة وعدم الدخول في مواقع الإنشاء والبناء في المسجد الحرام». وثمن المعتمر الإندونيسي سترويو عيسى، ما تقدمه المملكة من خدمات ممتازة في المطاف المؤقت، مشيرا إلى أن هناك سهولة في التنقل والحركة في المسجد الحرام والساحات الخارجية. وأضاف: في كل مرة أزور فيها هذه البلاد ألمس تطورا أكثر ومشاريع توسعة في الحرمين الشريفين لخدمة المعتمرين والحجاج.