انطلقت المرحلة الثانية من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والتي تمتد من منتصف الناحية الشمالية من التوسعة السعودية الأولى إلى منتصف الناحية الغربية المحاذية لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى بإزالة الجزء الأول من مباني الحرم المكي الشريف وتنفيذ الأعمال الإنشائية المطلوبة للتوسعة، واستكمال تركيب الدور العلوي من المطاف المؤقت وربطه بالتوسعة السعودية الأولى عبر الدور الأول في شهر رمضان الماضي لخدمة الطائفين وذوي الاحتياجات الخاصة ومستخدمي العربات، وتتم إعادة تركيب الأسوار المؤقتة وإكمال بناء دور السطح. وتضمنت المرحلة الثانية من المشروع إزالة الجزء الثاني من المباني وانتقال حركة الطواف إلى الجزء المتاح من صحن المطاف المؤقت بدوريه الأول والثاني، على أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة في المشروع في نهاية عام 1435ه وتمتد من حيث تنتهي المرحلة الثانية وتنتهي بانتهاء المنطقة المقابلة لباب الصفا في الناحية الجنوبية من توسعة الدولة السعودية الأولى وتبدأ الأعمال الإنشائية للمرحلة الثانية بعد تركيب الأسوار العازلة لمنطقة العمل مع الإبقاء على بعض الأسوار الجزئية في المرحلة الأولى لأعمال التشطيب النهائية. فيما تبدأ أعمال المرحلة الثالثة من المشروع بتركيب أسوار العزل المؤقتة والخاصة بمنطقة العمل للمشروع في أعمال الإزالة والإنشاء مع الإبقاء على جزء من أسوار المرحلتين الثانية والأولى حتى الانتهاء من أعمال التشطيب النهائية التي تستمر إلى نهاية شهر شعبان 1436ه. وبنهاية عام 1436ه تكون كافة الأسوار المؤقتة قد أزيلت بالكامل مع المطاف المعلق المؤقت. حيث تكون أعمال مشروع التوسعة قد اكتملت ليصبح عدد الطائفين في الحرم المكي الشريف بدون المطاف المؤقت 105 آلاف طائف في الساعة، ما يعني مضاعفة أعداد الطائفين والطاقة الاستيعابية في الساعة. يذكر أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف يأتي ضمن رؤية استراتيجية لتحقيق أهداف بعيدة الأمد لحل مشكلة الاختناق التي يعاني منها الطائفون كل عام في المواسم وفي أوقات الذروة.