يشكر سكان المخطط رقم «2» من مخططات ولي العهد معالي أمين العاصمة المقدسة على ما بذله من جهد وما وقعه من عقد مع شركة الكهرباء لتوصيل التيار الكهربائي لسكان تلك المخططات حيث تم البدء في تركيب المحطات تمهيدا لتمديد التوصيلات المنزلية، وهم يأملون من معاليه التفضل والأمر بسفلتة مخططهم رقم «2» لأن الأتربة التي في طرقاته تجعل السكن في المخطط صعبا للغاية، وقد تمت سفلتة لسان المخطط ولم تزحف السفلتة على المربع الذهبي منه مع أنه الأكثر كثافة من حيث المباني الجاهزة للسكن أو التي سكنت عن طريق إضاءتها «بالمواطير» التي قد تتعرض هي الأخرى للتلف بسبب تطاير الأتربة من الشوارع الترابية مما قد يؤدي إلى تعطل حركتها عن العمل وحاجة المولد الكهربائي إلى صيانة مكلفة فلعل الأمانة تسعى لتوفير الاعتمادات اللازمة لسفلتة كامل مخططات ولي العهد أولا بأول فلا يقدم مخطط على آخر حسب ترقيمها الذي أخذته عند تخطيطها ثم توزيعها على المواطنين حيث تبلغ أعداد قطع مخططات ولي العهد عشرات الآلاف ومن المتوقع عند استكمال بنائها جميعا وتوفير جميع الخدمات الأساسية بها أن تستوعب نصف مليون ساكن فهي أهم ضاحية قريبة جدا من المسجد الحرام وبعضها داخل حدود الحرم وبعضها الآخر في الحل وكلاهما ليس ببعيد عن آخر المناطق المأهولة من العاصمة المقدسة. وبمناسبة الحديث عن مخططات ولي العهد فقد أبلغني أحد ساكنيه وهو الأخ الأستاذ محمد سالم بو قاسم الموظف بكتابة عدل الأولى بمكة المكرمة بوجود عبارة في نهاية المخطط قريبة من التقاء خط الليث بالخط الواصل إلى طريق جدة السريع من الجهة الجنوبية، وهذه العبارة أصبحت منخفضة عن مستواها السابق فإذا جاءت سيول ودهمتها امتلأت بالمياه وارتفع منسوب الماء فيها إلى نحو متر فإن عبرها عابر في الظلام فقد يغرق فيها ولذلك فإنه يأمل من أمانة العاصمة المقدسة تكليف من يقف على موقع العبارة وإصلاح شأنها حماية للمارة بسياراتهم أو على أقدامهم من أخطارها خلال مواسم الأمطار والسيول وما يتجمع في الأماكن المنخفضة من سيول وبالله التوفيق. في شارع أبي لهب! يوجد في شارع أبى لهب بمكة المكرمة ورش لإصلاح الفرامل وكهرباء السيارات وهي بالعشرات وبعضها يقع قريبا من مبنى كلية البنات التابعة لجامعة أم القرى في الزاهر، تلك الورش يقال إنها لا تكتفي بما هو صادر لها من تصريح في مجال معين سجل في لوحات المحلات بل تتدخل لإصلاح مكائن السيارات وتوضيبها، فإذا وجد صاحب سيارة أن قطع الغيار المطلوبة وتكاليف الإصلاح تفوق قيمة سيارته «الخربة» تركها ولم يعد فأصبح بجوار دكاكين وورش إصلاح الفرامل والكهرباء عشرات السيارات التي ضيق بعضها الشوارع الفرعية الموصلة للجامعة فإن كان ما ذكر صحيحا ودقيقا فإن على أمانة العاصمة المقدسة وإدارة المرور معالجة الأمر بما تراه مناسبا.