قدرت شركة الكهرباء التكلفة التقديرية لكهربة مخططات ولي العهد بمكةالمكرمة بحوالى 1273 مليون ريال بواقع 366 مليون ريال لمحطتي تحويل جديدة إحداهما بالمخطط رقم 7 والأخرى بالمخطط رقم 3 و 907 ملايين ريال لشبكات التوزيع بالمخطط، فيما حمّل أمين العاصمة المقدسة د.أسامة البار الشركة مجددًا مسؤولية التأخير في إيصال التيار إلى 12 ألف مستفيد في هذه المخططات. جاء ذلك فى تعقيب لشركة الكهرباء على تحميل أمين العاصمة المقدسة للشركة مسؤولية عدم إيصال الكهرباء لمخططات ولي العهد بمكةالمكرمة والذي نشر في 5/8/2011م، وكذلك عدم إيصال التيار الكهريائي للمجمع التقني بعكيشية مكة بتاريخ 12/7/2011م وأوضح المهندس عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني نائب رئيس أول الشركة للشؤون العامة فى تعقيبه: إن مخططات ولي العهد عبارة عن مخططات عامة بمدينة مكةالمكرمة وعددها (10) مخططات، وقد قامت الشركة بدراسة توصيل الكهرباء لها واتضح بأن المتطلبات اللازمة لكهربتها تتمثل في تأمين موقع لمحطة تحويل مركزية جهد (380/110 ك.ف) بمساحة (200×200 متر مربع) وعلى أربعة شوارع بأحد المخططات و(3) مواقع لمحطات تحويل رئيسة جهد (110/13.8 ك.ف) بمساحة (50×50 م2) لكل موقع بالإضافة إلى تأمين المواقع اللازمة لمحولات التوزيع والمسارات اللازمة للشبكات الكهربائية. وأوضح أنه تم بتاريخ 6/7/1430ه اجتماع بين وزير المياه والكهرباء وأمين العاصمة المقدسة والمختصين بالشركة بخصوص كهربة هذه المخططات، تم خلاله الاتفاق على أن تقوم الشركة بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة لتحديد مواقع محطات التحويل والتوزيع وكذلك تكاليف إنشاء محطات التحويل والشبكات الكهربائية اللازمة لكهربة المخطط ليتم الرفع بها إلى وزارة المياه والكهرباء حتى يتم تمويلها من قبل الدولة. ولفت إلى أنه تم مخاطبة أمين العاصمة المقدسة بأكثر من خطاب لتسليم مواقع محطات التحويل المطلوبة للشركة عن طريق حق الانتفاع حسب الأنظمة المتبعة وتم تسليمنا ثلاثة كروكيات في 10/9/1432ه وباقي موقع المحطة المركزية لم نستلم الكروكي المعتمد حتى تاريخه وجارٍ الرفع لأخذ الاعتمادات المالية اللازمة من الجهات المختصة للمواقع المستلمة. ولفت إلى وجود لجنة مشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 36 بتاريخ 10/2/1431ه لحصر جميع مخططات المنح بالمملكة التي لا تتوفر فيها جميع أو بعض الخدمات وتحديد التكاليف اللازمة لكهربتها وأشار إلى تزويد أمانة العاصمة المقدسة بالتكاليف اللازمة لكهربة مخططات المنح بمدينة مكةالمكرمة ومن ضمنها مخططات ولي العهد. من جهته أوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن الأمانة ليست طرفا في القضية والمشكلة هي تأخر الشركة السعودية للكهرباء في تحقيق مطالب أكثر من (12000) مواطن منحوا أراضي سكنية بالمخططات المذكورة لإقامة وحدات سكنية وفقًا لنظم المنح المعتمد لدى الوزارة وليس لنا علاقة بالتمويل. وأشار البار إلى أن الأمانة ليست مطورا عقاريا حتى تصر الشركة على تكرار مطالبها للتنسيق معها للرفع بتكاليف المشروع مشيرا إلى أنها الجهة المكلفة نظاما بذلك وما أبدته الأمانة من استعداد للتنسيق في تحديد مواقع المحطات فقط للإسراع في اعتماد الميزانية للمشروع وهو الأمر الذي لم يتم حتى الآن حسب علم الأمانة. وأبان أن الشركة ماطلت في تسلم الأراضي المخصصة وفق نظام الانتفاع وهو ما يجري العمل به منذ عقود لافتا إلى أن الشركة أذعنت أخيرًا استجابة لمطالب المواطنين والإعلام وفي مقدمته «جريدة المدينة». وأضاف البار أن مخططات ولي العهد العشرة تمثل الامتداد المستقبلي لمدينة مكةالمكرمة ولا تزال هناك عشرات الآلاف من القطع المخصصة للإسكان لم توزع بعد، والأمانة وفقًا لنظامها لن تتردد في مساعدة الشركة لإكمال مشاريعها وتقديم الخدمة المثلى لسكان العاصمة المقدسة.