عبر طارق عرفان، وإيهاب متولي (مقيمان بنجران)، عن سعادتهما الغامرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر، مؤكدين عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين السعودي والمصري، منوهين إلى أن هذه الزيارة ستنعكس اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة أن المملكة تعتبر من أولى الدول الداعمة لمصر طوال السنوات الماضية بفضل حنكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين، كما يرون أن الزيارة حدث تاريخي يبهج جميع قادة وشعب مصر بعد الأحداث الأخيرة التي تعرض لها الشعب المصري وأثبت تلاحمه وترابطه في مواجهة جميع الأحداث. ووافقهم الرأي عصام سعد علي عبادي (مقيم بالمجاردة)، مشيرا إلى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمصر تمثل إضافة لتلك المواقف القوية والخالدة للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجاه مصر وشعبها، مضيفا «نحن كجالية مصرية في السعودية نلمس صدق هذه المشاعر ونحس بالأخوة الحقة وتلك الزيارة دفعة قوية لمصر للخروج من أزمتها». ويقول عارف عيد عبدالله ومسعد معاطي، من بللسمر: «نشكر خادم الحرمين الشريفين لوقفته القوية مع مصر، وهي وقفة رجل عربي أصيل، وتعتبر زيارته خيرا ونماء وبركة على كل المصريين، وتؤكد مدى الترابط بين القاهرة والرياض». من جهتهم، ذكر محمد حسن، ومالك سليم، وعلاء الشامي، أحمد دياب، الطبيب محمد ياسر والطبيب محمد عبدالرافع، عبدالله شوقي عبدالله، أحمد محمد قاسم، هاني محمود، محمد محسن محمد (مقيمون في جازان)، أن الفرحة لا تسع أبناء الشعب المصري بزيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر، لأنها نابعة من قلبه الكبير ومواقفه الأصيلة وحبه اللامحدود لشعب مصر وحرصه على استقراره وأمنه ووحدته على كلمة الحق والدين، شاكرين خادم الحرمين على هذه الزيارة التي تنم عن إنسانيته، حسب قولهم. إلى ذلك، بين مصطفى السيد، وخالد قزاز، وطاهر بركة (مقيمون بمكةالمكرمة)، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر كانت ولا تزال مشرفة لأهلها وهذا ليس بمستغرب على الملك الإنسان، مؤكدين أنه وقف مع مصر في كافة المحن التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، منوهين إلى أن زيارته -حفظه الله- تبشر بالخير القادم للمصريين من خلال ضخ أموال استثمارية سواء كانت في قطاع الزراعة أو السياحة، مشيرين إلى أن المملكة كانت الداعم في استقرار مصر أمنيا وسياسيا واقتصاديا ولن ينسى شعبها مواقف قائد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.