أجمعت القوى الحزبية والسياسية والفكرية والأدبية في مصر على أن المواقف الشجاعة والحاسمة التي اتخذتها المملكة عبر كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والجهود الدبلوماسية الذكية والفاعلة دوليا لمعالي وزير الخارجية سعود الفيصل لدعم استقرار مصر واحترام سيادتها وحقها في الحفاظ على أمنها في مواجهة إرهاب التنظيم الدولي للإخوان، قد نبع من عقيدة نقية ترفض كل أشكال التحزب أو الاستقواء بالخارج على حساب الأوطان العربية، وأكدوا ل«عكاظ» أن موقف المملكة المشرف مع مصر قد دافع عن قيم العروبة والإسلام، وأن هذا ليس بجديد عن مواقف المملكة التاريخية، لافتين إلى أن هذا الموقف الحاسم للمملكة بنصرة مصر قد انطلق من استشعار المملكة للواجب الديني والأخلاقي تجاه أشقائها العرب، كما كرس لضرورة استقرار الدول والشعوب بالتصدي لمثيري الفتن ومواجهة دعاة الفرقة والانقسام. كما شددوا على أن موقف المملكة الداعم لمصر يؤكد حرصهاعلى الثوابت الدينية واستثمارها في تحقيق استقرار شعوب المنطقة في مواجهة عالم مضطرب بالصراعات ومليء بلغة المصالح والكيل بمكيالين وأن الحفاظ على وحدة الأوطان ركيزة لتحقيق الأمن والسلام. المملكة ساهمت في وقف حرق مصر في البداية يؤكد محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن موقف المملكة، عبر كلمة خادم الحرمين الشريفين والمواقف العملية التي اتخذ بعدها، قد ساهم بشكل أصيل في وقف إرهاب الإخوان وسعيهم لحرق لمصر، عندما أكد دعم المملكة بكل ثقلها السياسي والعربي والإسلامي والدولي لحق الدولة المصرية في الحفاظ على استقلالها وأمنها في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن التنظيم الدولي للإخوان قد أدرك فور البيان الحاسم للملك عبدالله والدبلوماسية الذكية والعميقة لوزير الخارجية، أنهم فقدوا أي دعم عربي يساندهم أو كان يتعاطف مع تجربتهم عن جهل منهم بفكرهم الإرهابي، وهو ما تجلى بالتأييد الفوري لموقف المملكة في دعم مصر من جانب الدول العربية الشقيقة الأمر الذي يقود إلى استعادة وحدة الصف العربي ضد محاولات الفتنة وشق الصف والتمزق الذي كانت جماعةالإخوان تعمل على تنفيذ مخططه مع دول غربية كبرى. وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية قائلا ل«عكاظ»: إن الموقف السعودي سرعان ما تجلى في خطوات عملية على الأرض بتفويت الفرصة على الإخوان لتفتيت الدول العربية وتمزقها عبر لجوئهم للمجتمع الدولي عبر محاولاتهم الفاشلة لتدويل القضية في مصر وطلب مساعدته في مواجهة ما اسموه بالانقلاب، وهو ما نجحت الدبلوماسية السعودية الذكية في تقويضه عبر وزير الخارجية سعود الفيصل وزيارته الفورية لفرنسا وتوضيح حقيقة ما جرى في مصر أنه ثورة شعبية ضد إرهاب الإخوان، وأكد محمد السادات أن المملكة نجحت بما تملكه من ثقل سياسي عربي ودولي وإسلامي، وخلال فترة زمنية قليلة نسبيا في تكريس أهمية الحفاظ على أمن العالم العربي واستقراره وسيادته ووحدة صفة انطلاقا من الثوابت الدينية التي تجابه التمزق والفرقة وتؤكد على أهمية الوحدة في مواجهة عالم دولي يتشدق بالديمقراطية ويكيل بمكيالين. فضح سياسية الكيل بمكيالين يري المحلل الدكتور عمار علي حسن الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن المملكة وقفت حائط سد أمام مخطط إخواني إرهابي متعاون مع أجندات غربية لتقسيم الأمة العربية، عندما بادر خادم الحرمين الشريفين بكلمته الحاسمة والقاطعة بدعم المملكة لحق مصر في الحفاظ على استقلال قرارها الوطني واحترام سيادتها وحقها في محاربة من قوض أمنها عبر تنظيم الإرهاب الدولي، مشددا على أن المملكة كرست بمواقفها عبر كلمة الملك عبدالله ووزير الخارجية سعود الفيصل حرص المملكة على تحرر العقيدة الإسلامية من أي أشكال للتحزب الذي يفرق الشعوب العربية والإسلامية، وشددت المملكة على ضرورة الوقوف بكل حسم في وجه دعاة الفرقة والانقسام مهما ارتدى من أقنعة مزيفة للدين يدغدغ مشاعر البسطاء، ويضيف الدكتور عمار أن إدانة وزير الخارجية سعود الفيصل على الصمت المريب للمجتمع الدولي تجاه إرهاب الإخوان وحلفائهم من حرق وقتل وتدمير وتعذيب للمواطنين وأفراد الشرطة وتوسع الأعمال الإرهابية في سيناء، قد فضح القادة الغربيين أمام شعوبهم وهي تكيل بمكيالين فيما يخص حقوق الإنسان، في مقارنته بين المذابح الدموية في سوريا. وتابع المحلل السياسي قائلا إن الموقف المخزي للمجتمع الدولي قد دفع المملكة للاتخاذ حزمة من المواقف العملية لتوحيد الصف العربي من خلال العمل على وحدة واستقرار دول المنطقة وتماسك شعوبها وتعاونها في محاربة الإرهاب والوقوف بكل حزم ضد دعاة الفرقة والانقسام في عالم مضطرب تصبح فيه الوحدة الوطنية والقومية ملاذا آمنا للشعوب والدول العربية على أساس من الثوابت الدينية والقومية الراسخة . قطع طريق تمزيق الصف العربي والتقط الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية طرف الخيط ليؤكد أن موقف المملكة الداعم لمصر في ثورتها ضد التنظيم الدولي للإخوان والمتحالف مع القوى الدولية لإعادة تقسيم العالم العربي، قد أكد على عدد من الأسس، في مقدمتها قطع الطريق على كل من ينشر فكر الفرقة والانقسام في الشارع المصري، ثانيا الدعم السياسي السعودي اللا نهائي لمصر ضد المؤامرات الغربية التي سعت لتصوير ثورة الشعب المصري ضد الإخوان على أنها انقلاب وهذا ما فضحه وكشف زيفه وزير الخارجية سعود الفيصل لفرنسا فساندت حق مصر في المضي قدما في تنفيذ خارطة المستقبل، ثالثا كرس الموقف السعودي عبر كلمة خادم الحرمين الشريفين وتصريحات ومواقف وزير الخارجية لاحترام مصر في الحفاظ على سيادتها وحرية قرارها في الحفاظ على أمنها ضد الإرهاب الدولي للإخوان، بل الحفاظ على الكرامة المصرية من التهديد الأمريكي بقطع المساعادات العسكرية لمصر، باتخاذ موقف سعودي حازم أن المملكة ستعوض مصر عن هذه المعونة فور قطعها، وأوضح الخبير السياسي عماد جاد أن هذا الموقف العملي من المملكة والذي تضافر بإرسال طائرات تحمل مواد إغاثية طبية عاجلة لمصر بجانب التأثير في القرار الدولي للاتحاد الأوروبي بمنع صدور قرار بقطع المعونات عن مصر قد كشف بما لا يدع مجالا للشك أن المملكة قد انطلقت في مواقفها الداعمة لمصر بحسم وشجاعة من ثوابت دينية وقومية عربية لمحاربة أي اتجاه موجود أو قد ينشئ لتمزيق وحدة الأوطان العربية أو تفتيت الجبهة العربية الواحدة. عبقرية الدبلوماسية السعودية الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي يؤكد أن بيان الملك عبدالله الشجاع بانتصاره لإرادة شعب مصري حر كشف زيف الإخوان وتسترتهم بعباءة الدين قطع الطريق على كل المزايدين على المملكة، لافتا إلى أن بيان الملك عبدالله وضع أمريكا وأروبا في موقف حرج أمام أطماعها في المنطقة وقطع الطريق التمزق والانقسام في العالم الإسلامي بين مؤيد للإخوان أو متعاطف معهم وجاهل بفكرهم الإرهابي، وبين حق الشعوب والدول في الحفاظ على استقلالها وسيادتها الحرة على أرضيها، ويضيف حجازي أن بيان خادم الحرمين الشريفين فتح الطريق واسعا لاستعادة القومية العربية وإحيائها على أسس من استقلال القرار الوطني والقومي العروبي في مواجهة مخططات التقسيم التي كانت تحاك ضد شعوب المنطقة، أوضح حجازي أن هذا البيان سرعان ما تم ترجمته عمليا بزيارة وزير الخارجية سعود الفيصل إلى فرنسا واستثمار عبقرية الدبلوماسية في شل قدرات أوروبا على ممارسة الضغوط الدولية على مصر وهو ما نجحت فيه المملكة ببراعة ناجزة. استعادة وحدة الصف واعتبر الدكتور أسامه الغزالي رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحدت صفوف المصرين وبات قلبهم على بلادهم وإيمانهم الكامل بوحدة الصف والحرص على استقرار مصر بكل ثبات وعزيمة، كذلك المحافظة على الثوابت الدينية والمكتسبات التنموية، ولا سيما أن هذة الكلمة كانت ومازالت في أذن كل من سمعها تنم عن حكمة بالغة وحب هذ الرجل لمصر وضرورة الوقوف في وجه دعاة الفرقة والانقسام ومصر في رباط إلى يوم الدين ولن ينال الإرهاب أبدا من عزيمتها. فيما أكد المستشار عبدالله فتحي وكيل أول نادي القضاة أن مجلس إدارة النادي سيعقد اجتماعا عاجلا لشكر خادم الحرمين الشريفين على مواقفه النبيلة تجاه أشقائه في مصر فهذا الرجل جدير بالاحترام والتقدير نظرا لمواقفه الدائمة والداعمة للحق المصري والعربي والإسلامي. ويقول عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن خطاب خادم الحرمين استقبل بكل حب وترحيب لأن مواقف خادم الحرمين الشريفين الرجل العظيم دائما وأبدا تنم عن حب جارف لمصر وهي حقا وطنه الثاني فهو حفظه الله يحظى بمكانه عالمية وحب جارف في قلوب المصريين وبالطبع لم يأت هذا من فراغ وإنما لمواقفه المشرفة تجاه أبناء شعب مصر، وأوضح شكر أن حرص المملكة على وحدة واستقرار مصر وسعيها الدائم على تماسك الشعب المصري ودعوتها الشعب للوقوف صفا واحدافي وجه دعاة الفرقة والانقسام هو حب لمصر وحرص الشعب السعودي على قوة وأمن واستقرار مصر، والشعب المصري لا يمكن أن ينسى تلك المواقف النبيلة لأبناء المملكة أو خادم الحرمين الشريفين. التصدي للإرهاب يقول اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة الأسبق، مرشح جبهة الإنقاذ لانتخابات الرئاسة المقبلة، أن الموقف السعودي المساند لمصر جاء كقاطرة عربية لدعم شقيقتها مصر. وأعرب عن تحيته لموقف المملكة المساند والداعم لمصر، مبينا أن التحرك السعودي في هذا التوقيت يعني وقوف المملكة عند المخطط الذي يتم تجهيزه لمصر والمنطقة. وأضاف «بشجاعة لا ينكرها إلا جاحد وبمواقف ثابتة عبر التاريخ جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين قاطعة تحدد بوضوح للعالم موقف المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة دعمها ومساندتها لمصر». وبين أن رسالة خادم الحرمين الشريفين وضعت النقط على الحروف في موقف سعودي راسخ لا يقبل الجدل في الانحياز التام للشعب المصري وقيادته المؤقته وقواته المسلحة في سيادته على أرضه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتصديه لقوى العنف والإرهاب، واصفا كلمات خادم الحرمين الشريفين بالقاطعة والواضحة ضد محاولات زعزعة أمن مصر، مشيرا إلى أن التأييد والدعم الكامل من الإمارات والكويت والأردن لرسالة خادم الحرمين الشريفين. واجب أخلاقي وشدد السفير الدكتور محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية أن مواقف المملكة وقرارتها نابعة من عقيدة نقية تنحاز إلى جانب الحق وتنأى بنفسها عن التحزب كما أنها تأتي استشعارا لواجبات دينية وأخلاقية، حيث عهدناها دوما إلى جانب أشقائها وقت المحن ليس في مصر فحسب وإنما في كل الدول حتي تلك التي تتعرض لمحن ولا تدين بدينها «الإسلام». وتابع كما أننا نشهد للسعودية حرصها على المحافظة على استقرار الدول والشعوب والتصدي لمثيري الفتن ولعل وقفتها إلى جانب الأشقاء في سوريا، وتصديها لجرائم نظام حكمها خير دليل على أن هذه المواقف تنبع من قيم أصيلة، وهو ما تجلى أيضا خلال وقوفها إلى جانب الأشقاء اللبنانيين سعيا إلى درء الفتن وتحصين لبنان من أية محاولات لتخريب الدولة.. فيما أيد السفير جمال بيومي بدوره ما ذهب إليه الدكتور شاكر مذكرا أيضا بدوره بمواقف المملكة التي أكد أن تنم عن قيم نبيله وتعكس الحرص على وحدة واستقرار دول المنطقة وتماسك شعوبها وتعاونها، فيما يحقق مصالحها في التنمية والرخاء. ولفت السفير بيومي إلى أنه يذكر للمملكة وخادم الحرمين أيضا الوقوف في وجه دعاة الفرقة والانقسام بكل عزم واقتدار والمحافظة على الثوابت الدينية والمكتسبات التنموية والاستقرار في ظل ما نشهده اليوم من عالم مضطرب مليء بالأحداث التي تشتعل من هنا وهناك وفي ظل تربص البعض بهذه لمنطقة، لكننا نجد المملكة دوما مع شقيقتها مصر يقفان سدا منيعا أمام أية محاولات تستهدف هذه المنطقة وشعوبها .. لحساب مخططات مشبوهه. من ناحيته، ثمن الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق بدوره على موقف المملكة وخادم الحرمين الشريفين تجاه مصر وإلقائها بثقلها منذ ثورة يونيو وتصديها للعبث الذي أراد أن يستهدف مصر وانحيازها إلى جانبها دون تردد أو تفكير منذ اليوم الأول.. وقال الجمل نحن عهدنا ذلك على مر السنين من جانب أبناء الملك رحمه الله عبدالعزيز آل سعود الذين تعاقبوا على حكم المملكة، وهي ترجمة لوصية الأب المؤسس الأول للمملكة، وتعكس مشاعر نبيلة يقدرها شعب مصر كل التقدير ولا يمكنه أن ينساها أبدا. أصالة الموقف السعودي أما الدكتور محمد مجاهد الزيات «مدير المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط» فيؤكد أن موقف الدبلوماسية السعودية على كل المستويات انعكس على القرار الأوروبي الذي شهدناه قد تراجع كثيرا، ويعتبر الدكتور الزيات بدوره أن هذه المواقف ليست بالأمر الذي يثير دهشتنا أو استغرابنا، طالما يشهد التاريخ بمثل هذه المواقف النبيلة التي تعكس مدى التزام الأشقاء بالمملكة بقيم يمليها علىهم ديننا وعقيدتنا الغراء بالانحياز إلى جأانب الشعوب ومساندتها في أوقات الشدائد والتصدي لعابثين بمقدراتها.. ويؤكد أن المملكة انحازت منذ اليوم الأول إلى جانب الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وهو موقف جسد الأصالة، كما جسده موقفها من أحداث مصر منذ اليوم الأول، ومواصلة الدعم على كافة المستويات اقتصاديا وسياسيا، كما رأينا وتابعنا في مقر الدول الغربية ذاتها حين نجد خادم الحرمين يكلف وزير خارجيته بمهمة خصيصا من أجل مصر. حفظ السيادة وأكد حسين هريدي مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، أن مواقف المملكة دائما مشرفة وتقف بجانب مصر في الأوقات الحرجة والصعبة على حد تعبيره ، قائلا «الرياض ساندت مصر على امتداد أربعة عقود، تحديدا بعد الأزمتين وقت الحرب وبعد النكسة، سواء بشكل مباشر بقطع النفط على الدول المغيرة، أو بشكل غير مباشر في شكل مساعدات اقتصادية وسياسية وترسيخ الاستثمارات السعودية في مصر، فموقف السعودية الآن يتسق مع مواقفها التاريخية». أما عن موقف المملكة وقت الثورة الأولى أضاف هريدي «أن مصر بعد ثورة 25 يناير لم تكن الأمور واضحة، لكن بعد 30 يونيو قررت وقف التعامل مع حكومة الإخوان، مؤكدا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال كلمته لم يقل إلا الحقيقة وكلمته ليست تهديدا وإنما نصيحة لدول الغرب التي تحاول التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، خاصة بعد كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك تأيدا لمطالب الجماهير المصرية بالتصدي ضد الجماعات الإرهابية وعلى نفس المنوال جاءت تصريحات الأحزاب السياسية حول موقف المملكة الداعم لمصر من خلال تصريحات خادم الحرمين الملك عبدالله وتحركات سعود الفيصل الخارجية حول الأحداث الجارية في مصر، والذي أعلن فيه مساندة المملكة لها، كما أثنوا على موقف. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، عن امتنان الحزب وكل أعضائه وقياداته بموقف المملكة الداعم لمصر في حربها ضد الإرهاب، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها. وأضاف، لطالما كانت العلاقة المصرية السعودية تاريخية ومتميزة، والموقف السعودي في هذه اللحظات الحاسمة يبين المعدن الحقيقي للأشقاء المحبين للشعب المصري، بعيدا عن الساعين لتحقيق مصالحهم على حساب سيادة الدولة المصرية. كما أشاد وجيه بالمواقف العربية الأخرى المساندة للدولة المصرية، والسلطة الفلسطينية، والكويت، داعيا الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمارات العربية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، والإسراع في إتمام المشاريع المتوقفة، من أجل دعم علاقة الدول العربية الداعمة لاستقرار مصر وحربها ضد الإرهاب.