أكد عدد من المصريين المقيمين في العاصمة الرياض أن العلاقات السعودية المصرية علاقة تاريخية، وتميزت طوال تاريخها بالحميمية والدفء نظرا لتقارب العادات والتقاليد وقبل ذلك الدين والعقيدة. طارق عبدالعزيز السيد يقول ان العلاقات السعودية المصرية قوية وفاعلة نظرا لتقارب العادات والتقاليد وقواسم العقيدة والاجتماع والثقافة. وأضاف لن ينسى المصريون وقفة الملك فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله) في العام 1973م، كما لن ينسى المصريون وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الشعب المصري وهي وقفة تاريخية غير مستغربة ستظل في قلب كل مصري محب لوطنه العربي الكبير. وزاد طارق: امتزجت دماء المصريين مع السعوديين في حرب اكتوبر 1973 ومرة أخرى عام 1990م خلال تحرير دولة الكويت. وتمنى طارق تطور العلاقات السعودية المصرية في المرحلة المقبلة في كافة المجالات كما قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «يوم تتعرض السعودية لأي مكروه، لا سمح الله، سنكون على مسافة السكة للوقوف مع دولة الرسالة»، ونحن نقول كمصريين في السعودية لسنوات طويلة إننا مدينون بأرواحنا فداء للسعودية نظير وقفاتها المشرفة ووقفات قادتها الكرام. موقف تاريخي محمد توفيق أمين، يعمل أخصائي تسويق في إحدى المؤسسات الوطنية قال لم يكن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاديا بل هو موقف تاريخي يعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وهو موقف غير مستغرب من السعودية وقيادتها التي كانت وما زالت تستمر في دعم بلادنا. وأضاف، نريد أن تزداد العلاقات التاريخية ترابطا أكثر مما هي عليه اليوم لأن السعودية ومصر لهما ثقلهما في المنطقة وعلى مستوى العالم وتعاونهما في كافة المجالات يساهم في استقرار العالم العربي والوقوف بكل قوة في وجه الأطماع التي تستهدف استقرارالعالم العربي. مصر لن تنسى منصور كامل حمد اشاد بالدور السعودي الواضح والمنحاز لخيارات الشعب المصري في 30 يونيو وكان للسعودية وقفة تاريخية لا يمكن أن ينساها كل المصريين، وموقف الملك عبدالله كان موقفا شجاعا يؤكد حرصه على استقرار مصر وشعبها ومع انتخاب عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر ظهر عمق العلاقة بين البلدين ومحبة الملك عبدالله لمصر وشعبها وهو الأخ الأكبر لكل شعوب الأمة العربية. في القصيم ذكر عبدالناصر عبدالرحمن مدير احدى الشركات ان العلاقة بين البلدين والشعبين متينة وتسودها المحبة والمودة ولن ينسى المصريون منذ عهد الملك فيصل وحتى عهد الملك عبدالله الوقفات الكبيرة التي قدمتها المملكة لمصر وشعبها وهذا ليس بمستغرب على بلد نعتبره بلدنا الثاني ونجد الاحترام فيه. وتمنى عبدالناصر مزيدا من قوة العلاقة بين البلدين وامتداد جسور الحب طول الوقت. لا نشعر بالغربة ياسر حسن عبدالمقصود (مدير حسابات) قال ان مواقف المملكة الداعمة لمصر تسجل بمداد من ذهب وليس مستغربا على قادة وشعب المملكة التعاطف والوقفة الصادقة التي هي محل تقدير وامتنان كل المصريين. واضاف اتمنى ان تتطور العلاقة بين البلدين اكثر في كل المجالات بما فيه صالح الشعبين وان تكون هناك وحدة حقيقية تكون مرجعية لكل العرب والمسلمين نظرا للثقل الكبير للبلدين على الخارطة السياسية والاقتصادية. كساب عدلي محمود مقاول يعمل منذ 20 عاما في المملكة اوضح انه منذ وصوله السعودية لم يشعر لحظة بالغربة حيث تتمازج العادات والتقاليد والاصالة بين الشعبين الشقيقين كما ان نبل وكرم السعوديين قرب المسافات وان كلمة خادم الحرمين الشريفين دليل على حجم اهمية مصر والسعودية ومكانتهما في العالم.