رفض البرازيلي ألكسندر توليدو (36 عاما) ان يستسلم للاعاقة التي تعرض لها بسبب حادث، ففي عام 1996 جرح ساقه اليسرى في حادث دراجة نارية وفي العام التالي بترت وفقد ساقه، وقبل ان تبتر ساقه كان يلعب في فريق لدوري الدرجة الثانية وكان يمني النفس بان يحترف كرة القدم ويظهر مهارته في مركز الحراسة، ورغم المعاناة التي عاشها الا انه مارس هوايته وسط تشجيع جيرانه الذين دعموا عزيمته خاصة وانه فقد قدمه وهو في ال18 من عمره، وكان ينتظره مستقبل مشرف في حراسة المرمى على الخارطة البرازيلية. وشوهد الكسندر وهو يشارك مع فريق للهواة في كرة القدم وانتصر فيها فريقه بعد ان ابدع في التصدي لكثير من الكرات الخطرة رغم وقوفه على ساق واحدة طوال شوطي المباراة.