سجلت أسعار فساتين السهرات النسائية ارتفاعات كبيرة، ووصلت إلى مبالغ خيالية، تزامنا مع بداية الإجازة الصيفية، وعلى الرغم من الزيادات الباهظة والمبالغ فيها إلا أن هناك إقبالا من جانب عدد كبير من السيدات على شراء مثل هذه النوعية من الملابس، التي تباع في محلات «البوتيكات» النسائية. في البداية تقول هناء كردي: «اشتريت فستان سهرة من أحد المحلات النسائية المتخصصة في بيع الفساتين بسعر خيالي؛ بحجة أن الفستان لا يوجد منه إلا هذا النوع واحد فقط بمبلغ أربعين ألف ريال، رغم أن تصميم الفستان لا يوحي بأنه بهذا السعر المرتفع». وتشاركها الرأي عبلة خالد وتقول: «ذهبت إلى إحدى صاحبات «البوتيكات»، التي تتميز تصاميمها بالجمال والأناقة والانفراد؛ لشراء فساتين السهرة منها؛ لكني وجدت الأسعار مرتفعة؛ بسبب استيرادها من الخارج على حسب طلب الزبونة». وتخالفها الرأي أفنان موظفة حكومية فتقول: «تشهد الملابس النسائية، التي تباع في بعض البوتيكات النسائية ارتفاعا مبالغا فيه في الأسعار، فمن غير المعقول أن اشتري فستان سهرة بسيط بمبلغ يتجاوز العشرين ألف ريال، وهناك فساتين لدى صديقاتي صدمت من أثمانها، التى تتراوح ما بين 30 و40 ألف ريال، وهي لا تستحق 500ريال، والموضوع يتلخص في الذوق والحالة النفسية، التي تنتاب بعض السيدات اللاتي يعتقدن أنهن عندما يقمن بشراء فساتين بهذه المبالغ سوف يتميزن، وهن لا يعلمن أنهن يرتدين ملابس حتى لو كانت مميزة لكن تميزها لا يبرز مبلغها المرتفع».