خاضت إيران والولايات المتحدة أمس، اليوم الثاني من محادثات حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، بينما حذرت واشنطن من «خيارات صعبة» مع دنو الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية يوليو. وتشكل المحادثات الثنائية جهدا جديدا للبحث عن نقاط مشتركة بين واشنطن وطهران وسط قلق بأن التوتر بين البلدين سيضر بالجهود الرامية إلى صياغة اتفاق شامل بين إيران والقوى العظمى. وصرحت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، نعتقد أننا حققنا تقدما في بعض الجولات لكننا وعند خروجنا من الجولة الأخيرة نرى أنه غير كاف. فنحن لم نشهد قدرا كافيا من الواقعية. وأضافت هارف: نعلم أن الوقت المتبقي ليس كبيرا، لهذا السبب أشرنا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية. لا بد من اتخاذ قرارات صعبة لكننا مركزون جدا على موعد العشرين يوليو. من جهته، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، أن المحادثات تمت في أجواء إيجابية وكانت بناءة، حسبما نقلت عنه وكالة ايسنا.