يعاني الشاب راكان السالمي ذو ال 16 ربيعا من شلل رباعي تدهورت حالته بعدما تعثرت مسيرته العلاجية. وقال عبدالرحمن السالمي «والد الشاب المريض» إن ابني تعرض لحادث سير قبل عام نتج عنه إصابته بكدمة في العامود الفقري أصيب على إثرها بشلل رباعي، وتم إجراء العديد من العمليات لتثبيت الفقرات والتي نتج عنها تحسن طفيف للحالة. وأضاف: «عندما كان فلذة كبدي يتلقى علاجه بمدينة سلطان بن عبدالعزيز الإنسانية، بدأ يستجيب، وبعد مرور شهرين من إقامته، غادر بحجة وجود حالات احتياجها للمدينة أكثر من حالته، وبقى طريح الفراش في المنزل بموقومات علاجية فردية على حسابي الخاص كلفتني أكثر من 300 ألف ريال». وتابع : «تواصلت مع أطباء متخصصين في التشيك وأكدوا لي إمكان علاجه، وبعد أن شاهدوا التقارير الطبية طمأنوني أنه سبق أن عالجوا حالات مماثلة». ويتمنى عبدالرحمن السالمي أن يسخر الله لفلذة كبده من أهل الخير والإحسان من يتكفل بعلاجه لتعود لمحياه البسمة وتدب في جسده حيوية الشباب من جديد، مبينا أن الشلل الرباعي سلبه القدرة على الحركة ولم يعد في إمكانه التنقل سوى بكرسي متحرك، متمنيا أن يتجاوز إعاقته، التي أصيب بها ويعيش كبقية أقرانه.