أبدى عدد من أهالي مدينة نجران مخاوفهم من انتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة تدني مستوى النظافة وتراكم النفايات في الحاويات وأمام منازلهم وعلى جنبات الطرق، حتى باتت مرتعا للكلاب والقطط والبعوض، وتساءل الأهالي عن موعد بدء المقاول الجديد عمله رغم مضي شهور على ترسية العقد عليه، لعله يأتي بما عجز عنه غيره، ويعالج هذه المشكلة على حد قول الأهالي. ويعاني عدد من سكان أحياء مدينة نجران وبشكل يومي من تراكم النفايات التي تنفث الروائح الكريهة وتخنق السكان داخل منازلهم، بسبب عجز أمانة نجران في رفع النفايات بشكل يومي والتخلص منها قبل أن تفيض الحاويات بما في جوفها من قاذورات وسط الشوارع وأمام المنازل، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية وبيئية، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك. وأكد عدد من المواطنين، بأنهم يدركون حرص سمو وزير الشؤون البلدية والقروية، وطلبه من وزارة المالية برفع مخصص عقد النظافة لأمانة المنطقة إلى أكثر من 120 مليون ريال، بعد ما توفرت لدى سموه كامل المعلومات التي تشير إلى تدني مستوى النظافة بشكل مخيف، واستغربوا من عدم بدء المقاول الجديد في العمل كي تنتهي معاناتهم مع تكدس النفايات التي أصبحت تهددهم بالأمراض الوبائية، دون التخلص منها بشكل يومي من قبل أمانة المنطقة. من جانبه، برر رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة نجران زيد بن علي بن شويل، مشكلة تراكم النفايات وعدم بدء المقاول الجديد في ممارسة عمله، بأن النظام يعطي المقاول الجديد مهلة 150 يوما من توقيع العقد، مشيرا إلى أنه أي المقاول الجديد يؤسس حاليا لمقرات العمال ويعمل على توريد الآلات والمعدات واستقدام الفنيين، والتحضير لاستلام أحد المقرات بحي آل منجم.. ورغم محاولة «عكاظ» تسجيل رأي الأمانة الذي وعد به رئيس قسم الإعلام مشبب حنظل، إلا أنها لم تفِ بالوعد، رغم الانتظار لأكثر من سبعة أيام.