ثمن أهالي نجران الموقف الذي سجله صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وتوجيهه بمعالجة النظافة التي أصبحت تزعجهم بشكل يومي، وحرص سموه على المطالبة من وزارة المالية برفع مخصص عقد النظافة لأمانة المنطقة إلى أكثر من 120 مليون ريال لكون عقد النظافة الحالي لايفي بالغرض، حيث استجابت وزارة المالية على رفع عقد النظافة بعد أن تبين لها أن خدمات النظافة في نجران متدنية. ويأمل أهالي منطقة نجران من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية حسم اعتماد مشروع النظافة الجديد على مقاول يكون على قدر من المسؤولية، بعد أن تسببت أمانة نجران في تأخير المشروع بعد إجازة ترسية العقد بقيمة 120 مليون ريال على مقاول لديه عدد من الملاحظات أبرزها التأخر في تسليم رواتب العاملين، مما دفع وزير الشؤون البلدية والقروية برفض العقد، مطالبا أمانة نجران بالبحث عن بديل آخر، حيث قامت الأمانة بإعادة طرحه والإعلان عنه من جديد. وما يخيف سكان نجران أن يتكرر نفس الخطأ وتتم الموافقة على مقاول يكرر نفس الملاحظات في ظل عدم تأهيله، إلا أن ما يطمئن الأهالي أن عقد النظافة لايزال في دور اعتماد المقاول من قبل الوزارة حتى الآن. ولايزال أهالي منطقة نجران ينتظرون تشغيل عقد النظافة الجديد كي تنتهي معاناتهم من تكدس النفايات التي أصبحت تهددهم بالأمراض الوبائية، دون التخلص منها بشكل يومي من قبل أمانة المنطقة. وعلق رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة نجران زيد بن علي بن شويل على مشكلة النظافة التي أصبحت مصدر إزعاج المواطنين من عدة سنوات بالتأكيد على أن سوء النظافة مشكلة حقيقية، يشتكي منها المواطن بشكل يومي، مؤكدا أن عقد النظافة الجديد في طور الاعتماد في الوزارة ولن تحل مشكلة النظافة إلا مع تطبيقه.