أحترم إلى حد كبير تاريخ أي لاعب وأحترم رغبة أي جمهور في منح من يحب أي لقب ولا يمكن أن أعتبر هذه الألقاب غير منطقية بل ربما لعيون هذا الجمهور قد نسير في ركب الألقاب ونمنحها صفة الرسمية بكلام عاطفي وآخر لتسويق أنفسنا بصورة او بأخرى بحثا عن مزيد من الضوء حتى ولو أدركنا نه ضوء يؤخر ولا يقدم....!! ....على صعيد الأندية هناك القاب ثابتة لا يمكن ان نتجاوزها او نختلف حولها حول زعامة الهلال وعمادة الاتحاد وعالمية النصر وملكية الأهلي وشيخ الاندية للشباب وقس على ذلك لكن الخلافات والتي يصل دمها في الإعلام للركب معنية بالألقاب الفردية للاعبين وكل يمنح من يحب ما يريد من الالقاب لدرجة لم نعد نعرف من هذا اللاعب او ذاك لاسيما وان قائمة الألقاب كبرت قوي.....!! .....لا يمكن ان ننكر أن هناك نجوما لهم حظوة عند الجماهير ولا يمكن ان نتجاوز حقيقة الارقام المسجلة بأسمائهم أعني الارقام الفردية كهداف او افضلية محلية وعربية وخليجية وآسيوية لكن ما يطرح اليوم هو امتداد لما يطرح امس وقد يكون توطئة لبكرة وقاسم الطرح المشترك من الأسطورة الاول لكرة القدم السعودية وهنا تبرز اشكالية عاطفية يلغى فيها تاريخ ويكتب آخر وعنوان القضية الدائم ماجد أم سامي وان دخل طرف ثالث قد يراوح بين اسم او ثلاثة وهذا بالنسبة لي غير مهم فالمهم ان لا نفرض آراءنا على الآخرين بقوة يا تكون معي يا أنت ضدي.....!! ....ماجد وسامي وعبدالجواد وعبدالغني ومحمد نور وسعيد العويران والثنيان ومسعد ومحمد الدعيع لهم من الاحترام والمنجزات ما يشكرون عليها لكن المتاجرة باسمي ماجد وسامي في اعتقادي ابتذال عاطفي ليس الا فهل من حديث آخر أنبل من هذا الحديث الذي نستحضره متى ما أراد الجمهور المتعصب... .....في الجوار الخليجي لم نسمع ان هناك خلافا نشب حول ايهما الاسطورة فيصل الدخيل ام جاسم يعقوب في الكويت او ان هناك خلافا مماثلا في قطر حول ايهما الاسطورة منصور مفتاح او مبارك مصطفى وفي الإمارات حول عدنان الطلياني وزهير بخيت وان ذهبنا للعراق او مصر او المغرب والجزائر قد نجد من النجوم الكبار ما يستحق التقدير لكن لا نرى بين إعلامهم او جماهيرهم من يتعاركون على من يستحق لقب الاسطورة.... ....ولك في رابح ماجر وطارق ذياب وبادو الزاكي والاخضر بلومي والخطيب وحسن شحاتة وابوزيد دليل حي في ان الكل أنجزوا والألقاب الأخرى ما يذكرها التاريخ...! .....ولا أعني هنا التقليل من ماجد او سامي ولكن إن طرحا كهذا يزيد الفجوة اتساعاً وربما يزيدنا قناعة ان الوسط الرياضي يمشي في اتجاه عكسي ومن يسير عكس التيار قد يتأخركثيرا...!! .....بات إعلامنا الرياضي حاضنا لهذه التوافه بل لا يتردد ان يردد ما يطلبه المتعصبون لدرجة وصل الحال بماجد في آخر حديثه مع هذه الصحيفة الى القول أنا ماجد فقط وفي هذا رسالة لمن أتعبونا بالحديث عن الأسطورة التي فيها تجهيل للوسط الرياضي.... .....بقي في هذا الجانب أن يقول سامي الجابر ما قاله ماجد لعل هواة الأساطير يبحثون عن موضوع آخر أكثر حيوية وأكثر تأثيرا..... ....ومضة...ما خفت من بعض الحكي لين قلته.......!!