ألقى المبتعثان أسامة بارشيد طالب الدكتوراة في الصحة العامة وطب المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية في جامعة سيدني وزميله محمد الفلالي طالب الماجستير في الصحة العامة وطب المجتمع في ذات الجامعة محاضرة توعوية عن فيروس كورونا في مسجد الزيتلاند في سيدني. تاريخ الفايروس بدأت المحاضرة بكلمة ترحيبية من المنسق عبدالرحمن المرشد وزميله اسكندر الهوساوي اللذين قدما جهودا كبيرة لإنجاح المحاضرة من متابعة وتصوير. وألقى الدكتور أسامة بارشيد محاضرته التي تركزت في تعريف الفرق بين الفايروس والبكتيريا وأسباب خطورة الفايروس، وتاريخ اكتشاف الفايروس في السعودية، وبعد ذلك تحدث محمد الفلالي عن أعراض الفايروس، حيث أوضح أن أغلب الحالات المسجلة ظهرت بأعراض تصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة، سعال، ضيق في التنفس، أعراض رشح وزكام مثل العطاس وسيلان في الأنف. الفلالي شرح طريقة التعامل في حالة الإصابة بالفايروس، منها مراجعة المركز الصحي أو طبيب الأسرة، تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات وفق إرشادات الطبيب، الإكثار من السوائل، أخذ قسط كاف من الراحة، تجنب الاختلاط مع الآخرين، خاصة الأطفال وكبار السن أو من لديهم أعراض مزمنة. وأكد الفلالي على عدم مراجعة الطوارئ إلا في حالات محددة، مثل شدة أعراض المرض، أو إذا كان المصاب كبيرا في السن ويعاني من أمراض مزمنة أو لديه نقص في المناعة، أو إذا كان هناك مخالطة بشخص مصاب أو مشتبه بالإصابة بالمرض. الدكتور أسامة بارشيد من جهته نصح الأصحاء بالتزود بتطعيم الإنفلونزا الموسمية للوقاية من أنواع الإنفلونزا الأخرى مثل إنفلونزا الخنازير وغيرها، وتجنب مخالطة الجمال والابتعاد عن أماكن تجمعها، كما ينبغي التأكد من غليان حليب الإبل في حال تناوله، وطبخ اللحم بشكل جيد لأن الدراسات ترجح وجود علاقة بين انتشار فايروس كورونا والجمال كناقل للمرض. واختتم الدكتور بارشيد المحاضرة بحث الحضور على اتخاذ الإجراءات الوقائية العامة لأي مرض صدري معد، منها غسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقمات بشكل مستمر، تجنب ملامسة العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين، تجنب مصافحة أو مجالسة المرضى المصابين، تغطية الفم بمنديل عند العطاس مع التخلص مباشرة من المنديل، ارتداء الكمامات عند الاختلاط بتجمعات كبيرة، وقبل كل شيء التحصين الدائم. وفي نهاية المحاضرة قدم الحضور عدة أسئلة وتناوب بارشيد والفلالي في الرد على الأسئلة.