ماهية فيروس (كورونا) الجديد : فيروس كورونا الجديد هو فيروس من فصيلة متعددة من (كورونا)، إلا أنه فيروس جديد لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائصه وطرق انتقال العدوى به أو الوقاية منه على مستوى العالم. وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز الطبية الدولية لمعرفة المزيد عنه. أعراض الإصابة بفيروس (كورونا) الجديد : بناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد تشمل أعراضه ما يلي : * حمى وسعال. * قد يصاحب ذلك إسهال وقيء. * قد يصاب المريض بضيق وصعوبة في التنفس. * قد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ووخيمة قد تؤدي إلى الوفاة. طرق الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره : إلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام وهي: المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطاس، واستخدام دورات المياه، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم. حاول – قدر المستطاع – تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس تجنب – قدر الإمكان – الاحتكاك بالمصابين. كيفية التعامل مع المرض عند الإصابة به : بطبيعية الحال، لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدًا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية. كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام، فيتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدٍ آخر كالأنفلونزا؛ حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات التالية: 1. تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات. 2. الإكثار من السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي. 3. اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى التي من أهمها: - استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة وفي سلة المهملات. - غسل الأيدي بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها. - الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة. 4. في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض، يجب زيارة المنشأة الصحية مباشرة. 5. ينصح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة بمراجعةالمنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض.
كيفية التعامل مع الحالات المصابة : كما أشير سابقًا، فلا يعرف الكثير عن طرق انتقال الفيروس للآخرين على وجه التحديد. وبشكل عام فتنصح الوزارة المخالطين للمصابين باتباع قواعد مكافحة العدوى التي يعمل بها للحد من انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية المعدية، والتي من أهمها ما يلي: غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون أو أي من المطهرات المخصصة للأيدي بعد التعامل مع المريض أو أغراضه الخاصة، كالمناشف وأدوات الأكل وغيرها. التأكيد على المصاب باستخدام المناديل عند العطس أو السعال، مع التخلص الآمن بعد استخدامها ورميها في سلة النفايات. الحد من المخالطة المباشرة مع المصاب قدر الإمكان، والعمل على لبس الكمامة الواقية عند المخالطة المباشرة. عدم مشاركة المصاب في استخدام أدواته الخاصة به، كأكواب الشرب أو الملاعق والمناشف وغيرها. وضع المريض في غرفة منفردة إن أمكن ذلك. يوصى بعدم زيارة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للمريض.
على المخالطين المباشرين زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض تنفسية. طرق انتقال العدوى : بناءً على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الجديد الأخرى، وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك انتقاله عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (كورونا) الأخرى والأنفلونزا بشكل عام ما يلي: * الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس. * الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين. * المخالطة المباشرة للمصابين.