دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية البارحة الاولى معرض «الفيصل شاهد وشهيد» المقام بالقاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء. وتجول الأمير سعود داخل المعرض مختتما كلمته في سجل الزيارات ب «ولد رجلا... وعاش ملكا... ومات شهيدا أي مجد وأي سؤدد أكثر من هذا.. إنه الفيصل وكفى». ويحكي المعرض مسيرة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي يحتوي على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته منذ الميلاد وحتى الاستشهاد، سواء الأحداث التي كانت قبل توليه دفة البلاد، كالتوقيع على وثيقة التوحيد، وتأسيس «لجان فلسطين» والجامعة العربية، أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي كانت إبان فترة حكمه، كإصلاح البلاد، وعلاج قضايا العروبة وغيرها. ويتضمن العديد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية ولقطات الفيديو، التي توثق تاريخ الفيصل وما أسداه من خدمة للأمتين العربية والإسلامية لأكثر من نصف قرن، وكذلك مجموعة من خطبه الشهيرة، إلى جانب العديد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. ويأتي المعرض تخليدا لسيرة ومسيرة الملك الفيصل ومن خلاله يسهم المركز في تحقيق رؤية الفيصل، عندما قال في آخر حوار له «إنني أرى المملكة العربية السعودية بعد خمسين عاما مصدر إشعاع الإنسانية». وتم تقسيم المعرض الى عدة أقسام حيث حمل القسم الأول والذي يتحدث عن الفترة من 1324ه الى 1339ه عن الفروسية والترحال، وحمل القسم الثاني والذي كان في الفترة من 1340ه إلى 1345ه اسم بطل مختار، كما حمل القسم الثالث والذي كان في الفترة من 1349ه إلى 1372ه اسم مفاوض بارع وحمل القسم الرابع والذي كان خلال الفترة من 1373 إلى 1384ه اسم ولي للعهد، وحمل القسم الخامس والذي تحدث عن الفترة ما بين 1384ه إلى الفترة 1386ه اسم قائد التحديث وفي القسم السادس ما بين الفترة من 1386 من 1387ه حمل اسم رائد التضامن وفي القسم السابع خلال الفترة من 1387 الى الفترة 1395ه حمل عنوان الملك الشهيد، وأخيرا قسم نداء الأقصى حيث استمع لشرح عن تلك الأقسام وعرض فيلم مسجل يحتوي على مقاطع من أبرز خطابات الملك فيصل.