أكدت وزارة الكهرباء المصرية أن التشغيل التجريبي للربط الكهربائي مع المملكة سيكون العام المقبل 2015 وأنه سيتم الانتهاء الكامل من المشروع في 2016 . ومن المنتظر طرح المشروع للتنفيذ الشهر المقبل بعد إنهاء التحليلين الفني والمالي للعروض المتقدمة للتنفيذ، وتوقيع عقود المقاولين. وأكد وزير الكهرباء المصري محمد شاكر أن المشروع يتيح تبادل الطاقة بين البلدين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى نحو 3000 ميجاوات صيفا، للاستفادة من تباين الأحمال في البلدين، حيث تتمثل فترة الذروة في المملكة في فترة الظهيرة وبعد الغروب في مصر. وأشار الدكتور يماني محمد اليماني المتحدث الرسمي باسم وزير الكهرباء المصري المهندس محمد شاكر ل «عكاظ» في القاهرة أن وفدا سعوديا برئاسة المهندس صالح العواجي نائب وزير الكهرباء والمياه التقى مسؤولين مصريين الأسبوع الماضي في القاهرة، واتفق الجانبان على الخطوات التنفيذية لبدء التشغيل التجريبي للربط، وأبدى الطرفان تفهمهما وإعجابهما با لخطوات التنفيذية التي تتم الآن، حيث يتم تنفيذ محطة كهرباء كبرى في مدينة بدر وأخرى في المدينةالمنورة، واتفق الطرفان على تبادل قدرات تبادلية مقدارها 3000 ميجاوت. وقال د يماني: إنه يتم حاليا تنفيذ المشروع بطول 1320 كيلو مترا منها 16 كيلو مترا كابل بحري، وتم تنظيم ورشة عمل مع الوفد السعودي تناولت تبادل الخبرات والبحوث والتدريب في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة. من ناحية أخرى وفي إطار التعاون المثمر بين مصر والمملكة عقدت الخميس الماضي ورشة عمل تحت عنوان «كفاءة الطاقة وخدمات المشتركين»؛ وذلك في إطار دعم وتعزيز التعاون بين البلدين. وأشار وزير الكهرباء إلى أن فريق العمل السعودي قام بعرض الخطة المستقبلية 2013 2015 التي تتمثل في تبادل المواصفات القياسية والتشريعية الخاصة بكفاءة الطاقة، وضرورة متابعة قيام شركات خدمات الطاقة بتنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة، وتبادل المعلومات الخاصة بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مجال الإضاءة الموفرة للطاقة، والاستفادة من الطاقة المتجددة. وتضمنت الورشة العديد من الموضوعات منها: تنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة في المباني الحكومية ودور العبادة، وبرامج تحسين معامل القدرة لدى كبار المشتركين في مصر، وكذلك التكنولوجيات الحديثة لأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة في القطاع السكني والإضاءة العامة.