عقد فريق عمل مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى أمس، اجتماعا، استعرض فيه الإجراءات التى تمت فى هذا المشروع، وكذلك الإجراءات المستقبلية المقرر تنفيذها، ومن المنتظر طرح المشروع للتنفيذ خلال الشهر المقبل، بعد إنهاء التحليلين الفنى والمالى للعروض المتقدمة للتنفيذ وتوقيع عقود المقاولين، طبقا لما نشرته "الشروق" المصرية صباح اليوم. والاجتماع تم فى إطار ورشة عمل تحت عنوان «كفاءة الطاقة وخدمات المشتركين»، عقدت أمس فى إطار دعم وتعزيز التعاون بين البلدين. وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، د. محمد شاكر، إن ورشة العمل تأتى فى إطار تعزيز التعاون الثنائى، الذى يتضمن عدد من المجالات من بينها كفاءة الطاقة وخدمات المشتركين. وأوضح شاكر أن فريق العمل السعودى عرض الخطة المستقبلية 2013 2015، والتى تتمثل فى تبادل المواصفات القياسية والتشريعية الخاصة بكفاءة الطاقة، وضرورة متابعة قيام شركات خدمات الطاقة بتنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة، وتبادل المعلومات الخاصة بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة فى مجال الإضاءة الموفرة للطاقة، والاستفادة من الطاقة المتجددة. وتضمنت ورشة العمل العديد من الموضوعات منها تنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة فى المبانى الحكومية ودور العبادة، وبرامج تحسين معامل القدرة لدى كبار المشتركين فى مصر، وكذلك التكنولوجيات الحديثة لأنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة فى القطاع السكنى والإضاءة العامة. هذا وقد تم أيضا تناول العديد من مجالات التعاون بين الجانبين، والتى تمثل أهمها فى مجال البحوث والتطوير، وترشيد الاستهلاك، وإزاحة الأحمال والتدريب. وأشارت "الشروق" إلى أهمية مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى، حيث سيتم من خلاله تبادل الطاقة بين البلدين الشقيقين، لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات صيفا، للاستفادة من تباين الأحمال فى البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية، فى فترة الظهيرة وبعد الغروب فى مصر.